خبير الإدارة وإدارة الأزمات والكوارث بالمجال الصحي عضو هيئة تدريس كلية طب ويل كورنيل الأمريكية السابق تعددت الروايات و الإفتراضات والإجتهادات حول خلفية نشأة أو تسرب فيروس كوفيد 19 "كورونا المستجد" .. ما بين معهد لويس باستير والصين .. ولقاء طالبان وأمريكا بأفغانستان .. وتعاون مُختَرَق بين أمريكاوالصين .. وكلها تصب إما في رغبة بتدمير القوة الإقتصادية الفارقة للصين بمواجهة الفتوة الأمريكي .. أو بلعبة ذكاء بإظهار قُرب إنهيار الإقتصاد الصيني لتشتري الحكومة الصينية كافة الأسهم الغربية بشركاتها بسعر بخس ..أو قد تكون بتكاتف مخابراتي متعدد لتجهيز عامل بيولوجي حاسم "فخرج عن السيطرة لا إرادياً أو إرادياً" .. كلها نظريات وإدعاءات وإفتراضيات ولا أعتقد سيعرف العالم الفاعل منها أو غيرها بالقريب العاجل .. ولكن نتاجها جائحة سادت العالم ونتج عنها تهديد البشرية جمعاء دون إستثناء تباطأت الصين في الإعلان والإعتراف .. وذلك المأخذ الأول كجُرم دولي وجبت تجاهه المساءلة والمحاسبة .. نتج عنه إنتشار الفيروس بالعالم دون التيقظ له أو المعرفة .. ثم لم تلبث بعد عدة أسابيع أن أعلنت ذات المليار ونصف من السكان عن تمكنها من السيطرة على الفيروس الفتاك .. دون أن تُظهِر للعالم قرائن ودلائل ومستندات حقيقة الأرقام ولا نافذ عوامل السيطرة والمنع والعلاج الفعَّال .. وتلك مأخذة أخرى لم يُحرِك لها العالم ساكناً .. وبدأت الحلقة المفرغة من تداعيات الإنتشار وتبعاتها من خسائر إقتصادية ككساد عالمية .. أفدح من تبعات الكساد العالمي الكبير 1929 وتوابع أحداث سبتمبر 2001 والركود الاقتصادي 2008 .. ويُتَوَقَع أن تستمر لمدة طويلة وتكون آثارها فادحة وجسيمة ويتنبأ العديد من المحليين والمراقبين الإقتصاديين والعسكريين الدوليين بحدوث "العديد من حالات الإفلاس .. وببذوخ نجم عُملات إحتياطية أخرى غير الدولار .. نِتاج الأزمة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية العالمية .. حيث ستكون إقتصاديات الصين والهند أكثر قُدرَة على التكيف والمواءمة.. وبإقتراب الإنتخابات الأمريكية بأكتوبر ستكون مُدعاة أكبر لنشوب الحرب العالمية الثالثة بين أمريكاوالصين .. تنتهي باتفاقية بينهما ينتج عنها نظام عالمي جديد" .. لم يُسائِل أحد الصين عن تراخيها .. ولا عما أعلنته أو بخزائنها إكتنفته .. ولا بتبعات ذلك من فادح الخسائر البشرية والإقتصادية .. وأيضاً لن تحدث مُساءلة من العالم المسكين حال نشوب الحرب بين أمريكا والصين