أعلن منسق العمليات الإنسانية بالأمم المتحدة فيليبي لازاريني أن شبح المجاعة في الصومال التهم أكثر من 260 ألفًا بين عامي 2010 و2012، في وقت جدد فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما العقوبات المفروضة علي الصومال وقال المبعوث الاممي في بيانه أن 'نحو نصف الأشخاص الذين قضوا في المجاعة هم من الأطفال الصوماليين الذي لا تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات.ووصف لازاريني 'التحركات الدولية تجاه اتخاذ إجراءات للتخفيف من هذه المجاعة' بأنها كانت 'بطيئة'. وقال كان علينا الإسراع أكثر قبل إعلان انتشار المجاعة بتاريخ 20 يوليو العام 2011 وكانت صحيفة 'واشنطن تايمز' الأمريكية قد عقَّبت الشهر الماضي علي خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن تجديد العقوبات ضد الصومال لإضعاف الجماعات المسلحة بأنها قد تدمر اقتصاد الصومال التي مزقتها الحرب وأشارت الصحيفة إلي أن الصومال تسعي للحفاظ علي التقدم الهش الذي أحرزته تجاه تشكيل أول حكومة فعلية لها عقب عقدين من حالات الفوضي والاضطراب، حيث اعترفت واشنطن رسميًّا بالحكومة الجديدة في يناير الماضي للمرة الأولي منذ عام 1991، عندما أطاح المسلحون بحكم الديكتاتور محمد سياد بري الذي حكم البلاد لفترة طويلة.