اعربت الاعلامية انتصار غريب منسقة حركة ثوار الآثار عن دهشتها الشديدة لتصريحات وزير الاثار د.محمد ابراهيم الذي اعلن تمكن الوزارة بالتعاون مع وزارة الخارجية المصريةمن وقف بيع 6 قطع آثار مصرية كانت معدة للبيع في صالة مزادات كريستي بلندن إضافة إلي وقف مزاد بصالة بونهامز بالتنسيق مع السفير المصري بلندن أشرف الخريبي، وقد اكدت غريب ان وقف بيع 6 قطع فقط يعتبر كارثة وان المعلومات التي وصلتها واعلنت عنها قبل تصريح الوزير بأيام تفيد عرض قطع آثرية في صالتي عرض في لندن بغرض البيع التجاري و أن القطع التي كانت معروضة للبيع في بونانز 1 مايو من رقم 258 إلي 355 اي 97 قطعة، وتؤكد غريب أن قد تم بيع عدد كبير أخر في قاعات كريستي و سوثيبي وبونهامز بتاريخ 25 ابريل 2012 إضافة إلي مزاد آخر في يونيو الماضي رغم ان اصواتهم بحت من المطالبة بوقف بيع هذه الاثار في ذلك الوقت و المدهش أن صالات العرض تعرض القطع الآثرية علي شبكة المعلومات الدولية - الانترنت للبيع علنا بينما لم يحرك أي مسئول في مصر ساكنا وتساءل بيان صادر عن حركة ثوار الاثار لماذا لم يتم أتخاذ اي اجراء رسمي من وزارة الآثار لمعرفة قصة خروج هذه القطع الآثرية من مصر خاصة بعد السرقات التي تعرض لها المتحف المصري و المخازن الآثرية بكافة المناطق الآثرية بطول البلاد و عرضها أثناء الثورة و حتي هذه اللحظة؟ كما نشرت غريب صورا لقطع اثرية وحذرت في اكتوبر 2012 من بيعها في ابريل من هذا العام الا انها تركت لتباع بالفعل في صالات المزادات بينما وزارة الآثار لاتحرك ساكنا مؤكدة أن من حقنا ان نعرف بيانات هذه القطع الآثرية والتأكد إن كان منها مسجل أم من الاثار التي خرجت من مصر بعد عام 1983 - تاريخ تجريم الاتجار في العاديات للحضارة و تعدي علي الآثار - انها جريمة كبري. و نطالب باتحاذ الاجراءات اللازمة لوقف نزيف تعريب آثارنا و بيعها بالخارج و علنا