فى لقاءه مع أهالى غرب سهيل .. محافظ أسوان سيتم تعويض أى متضرر من تنفيذ مسارات ومحاور كوبرى خزان أسوان البديل

أكد عليه اللواء أشرف عطية محافظ أسوان فى لقاءه مع قيادات وممثلى أهالى قرية غرب سهيل ، بحضور النائب ياسين عبد الصبور عضو مجلس النواب ، بجانب رئيس مدينة ومركز أسوان ، ومديرى التخطيط العمرانى والهيئة العامة للطرق والكبارى والأملاك والمكتب الفنى ، وقد شدد المحافظ على أنه لا ضرر ولا ضرار عند تنفيذ أى مشروعات قومية أو كبرى حيث سيتم تعويض أى متضرر تقع أرضه أو مسكنه فى مسارات ومحاور الكوبرى البديل لخزان أسوان ، وفى نفس الوقت لن يُقبل أى تعطيل أو عرقلة لهذا المشروع والذى يأتى ضمن 3 محاور وكبارى عرضية لمد شرايين التنمية والعمران بين شرق وغرب النيل تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى ،
وكبديل لكوبرى الخزان الحالى الذى إنتهى عمره الإفتراضى حيث تصل تكلفته إلى 2 مليار جنية ، موجهاً إلى قيام لجنة فنية متكاملة لحصر قطع الأراضى الواقعة فى مسار الكوبرى ووضع مقترح بالبدائل المتاحة ، وهو الذى سيتوازى مع وضع الحلول العاجلة للمشاكل التى عرضها ممثلى أهالى قرية غرب سهيل حيث
إستمع اللواء أشرف عطية لها ضمن حرصه على تحقيق التواصل الجماهيرى مع كافة فئات وأطياف المجتمع الأسوانى ، مشيراً إلى أن هناك خطة مستقبلية لتطوير وتجميل قرية غرب سهيل لتحويلها إلى مركز سياحى بيئى وإستشفائى وأيضاً لسياحة السفارى لإستثمار الجهود الذاتية التى بذلها أهالى القرية لتصبح إحدى المزارات الهامة على برامج الشركات السياحية ،
ومن جانبه أوضح النائب ياسين عبد الصبور بأن هذا اللقاء الأخوى يعكس سعة صدر المحافظ وسعيه الدؤوب للتعرف على خريطة مشاكل وهموم المواطنين بكل أنحاء المحافظة ، مشيراً إلى أن محور وكوبرى الخزان البديل جاء إستجابة من القيادة السياسية لإستغاثات المواطنين من ضرورة غلق الكوبرى الحالى بعد إنتهاء عمره الإفتراضى وبناءاً عليه قامت وزارة الرى بإجراء الدراسات اللازمة ثم شرعت وزارة النقل فى تنفيذ هذا المحور التنموى الحيوى ، فيما عرض ممثلى أهالى غرب سهيل العديد من الإحتياجات العامة ومنها رفع مستوى النظافة وإدخال خدمة الصرف الصحى مع إحلال وتجديد شبكات مياه الشرب المتهالكة ، وأيضاً تشغيل المرشح الذاتى للمياه ، بجانب توفير سيارات الكسح بشكل مستمر ، علاوة على حل مشكلة نقص سيارات السيرفيس ، وإرتفاع تعريفة الأجرة ، فضلاً عن إعادة تأهيل الوحدة الصحية ومركز الشباب .