تطلق الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بعد غد الاثنين، إشارة بدء العمل في سينما مصر ببورسعيد بعد إعادة تطويرها وتأهيلها وتجديدها بالكامل. وقالت عبد الدايم - في تصريح اليوم السبت - إن سينما مصر تم إنشاؤها في الخمسينيات من القرن الماضي أحد أصول السينما المصرية وتقوم الوزارة حاليا بإنشاء شركة لإستثمارها وإستغلالها على الوجه الأمثل. وأكدت الوزيرة أن السينما إضافة إلى البنية الثقافية في المحافظة ومصر ووصفتها بالمعلم الثقافي والفني الهام كما اعتبرتها شاهدا على بطولات خالدة للمدينة الباسلة، مضيفة أن عودة سينما مصر كان ضمن أولويات وزارة الثقافة باعتبارها جزءا هاما من ذاكرة السينما المصرية ودار العرض الوحيدة الباقية وسط المدينة بأحد أهم الشوارع التجارية في المحافظة. ومن جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الجليل مستشار الوزير للسينما أن سينما مصر ببورسعيد أهملت لسنوات طويلة وصلت إلى حد الإغلاق الكامل.. موضحا أن السينما كانت مؤجرة قبل انتقال إدارتها لوزارة الثقافة لمدة 20 عاما حتى تم استلامها بحالة متهالكة وتم إغلاقها لعدم مواكبة التطور في ألات وماكينات العرض الحديثة بالإضافة إلى تساقط أجزاء من السقف خلال عام 2017. واستكمل أن دار العرض تتسع ل526 مشاهدا وتم تزوديها بأحدث تقنيات ماكينات العرض السينمائي بجانب أنظمة الدفاع المدني والمراقبة المتطورة وهي حاليا جاهزة لعرض أحدث الأفلام من خلال تعاقد الشركة مع إحدى أكبر شركات التوزيع في مصر. وأشار عبد الجليل إلى أن جميع الأعمال الخاصة بالتطوير والتحديث والتجديد تمت بأيد وسواعد عمال شركة السينما والذي يؤكد وجود كفاءات داخل وزارة الثقافة بل وعمالة نادرة أيضا.