عضو بمجلس السيادة السوداني: السلام هدفنا الاستراتيجي والأول

أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عضو وفد الحكومة لمفاوضات السلام، الفريق الركن شمس الدين كباشي، أن السلام هو الهدف الاستراتيجي والأول لمؤسسات الفترة الانتقالية.
وقال كباشي - في تصريح صحفي عقب جلسة التفاوض مع مسار شرق السودان، في جوبا مساء اليوم الجمعة - إن هناك توافقا من كل مؤسسات الفترة الانتقالية بالسودان، حول منبر جوبا، وعلى مجمل القضايا التي كانت محل التشاور في الخرطوم، منوهًا بالدعم الكبير لعملية السلام الجارية الآن بجوبا.
وأضاف أن أهل شرق السودان توافقوا على أن يكون منبر جوبا لكل أهل الشرق، مؤكدًا دعمهم الكامل لمفاوضات السلام بجوبا، مشددًا على أن الوفد الحكومي عاد إلى جوبا أكثر إصرارًا وعزيمة لتحقيق السلام.
وأوضح أن هناك وفدًا من شرق السودان سينضم لمسيرة التفاوض الجارية الآن في جوبا، فضلاً عن مشاركة وفود من قوى الحرية والتغيير لدعم عملية التفاوض.
من جانبه، قال أسامة سعيد، رئيس وفد مسار شرق السودان، إن هذا اليوم يوم تاريخي لشرق السودان، موضحًا أن الوفد قدم موقفه التفاوضي الذي يخاطب كل قضايا الشرق.
وأشار إلى أن الوفد أتى بقلب وعقل مفتوح لتحقيق تطلعات وآمال اهل الشرق وكل ادأهل السودان، في حياة كريمة ومشاركة فاعلة في الدولة السودانية.
وأشاد سعيد بجهود رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، والنائب الأول لرئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، في تعزيز النسيج الاجتماعي في شرق السودان من أجل تحقيق سلام شامل وعادل في السودان، وكذلك جهود راعي مفاوضات السلام السودانية، رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، ومستشاره للشئون الأمنية الفريق توت قلواك، رئيس لجنة الوساطة.
من جانبه، قال قلواك إن الوساطة ستبذل كل جهدها لتحقيق السلام في السودان، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام لأهل الشرق، والسودان جميعا في القريب العاجل.