وزير الزراعة يتفقد حديقة الحيوان بالجيزة للاطمئنان على رضا الزائرين خلال عطلة عيد الشرطة

تفقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حديقة الحيوان بالجيزة، للاطمئنان على سير العمل خلال عطلة الاحتفال بعيد الشرطة، والوقوف على حالة الرضا لدى المواطنين من الخدمات المقدمة لهم.
وحرص وزير الزراعة على الاستماع إلى آراء رواد الحديقة من المواطنين، وملاحظاتهم على مستوى الخدمات، ورؤاهم في التطوير، والتحديث، حيث شملت الزيارة تفقد كافة أقسام الحديقة والمتحف الحيواني الجديد.
ووجه القصير بضرورة الاهتمام بالنظافة لراحة الزائرين، وكذلك زيادة مساحات المسطحات الخضراء، وتخصيص مقاعد بها للمواطنين، باعتبار أن الحديقة متنفس هام لأبناء محافظتي القاهرة والجيزة، والمحافظات القريية المجاورة، لافتا إلى ضرورة تخصيص مرشدين للزائرين بالحديقة لتعريفهم بتاريخ المباني الأثرية، والأشجار النادرة، ةكذلك توفير معلومات للزائرين حول الحيوانات وموطنها الأصلي، بحيث تشمل الزيارة طابعا تثقيفيا وترفيهيا.
بدوره، قال الدكتور محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان والحياة البرية إن عدد زوار الحديقة بلغ اليوم حوالي 50 ألف زائر، لافتا إلى أنه يجري حاليا الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير الحديقة، لتعود إلى سابق عهدها ومكانتها العالمية كمزار سياحي وترفيهي هام، وكذلك يتم تنظيم عروض جديدة على رأسها العرض المفتوح للنمور، والعرض الجديد للقرود الكابوشي، فضلا عن إنشاء حديقة حيوان الطفل والمقرر الانتهاء منها خلال الأسبوع المقبل، والتي تضم العديد من الحيوانات الأليفة.
وأضاف أنه تم تنفيذ خطة لاستقطاب الأفواج السياحية والمدارس الدولية واللغات بفتح الحديقة، وطلبة الجامعات، مشيرا إلى أنه أيضا تم إمداد الحديقة ببعض الحيوانات الهامة عن طريق البدل دون تحميل الدولة بأي أعباء مالية ومن أهمها النمور البنغالية - المها العربى - الدب الروسى - الكانجرو الأحمر، وجاري الإمداد ب 3 زرافات و2 حمار وحشي بالبدل.
وتعد حديقة الحيوانات يالجيزة، والتي تأسست عام 1891، هي اكبر حديقة للحيوانات في مصر والشرق الأوسط، وأول وأعرق حدائق الحيوانات في إفريقيا، حيث تبلغ مساحتها حوالي 80 فدان، ويوجد بها حاليا حوالي 4800 حيوان وطائر من بينهم حيوانات وطيور نادرة، كما يضم متحف الحيوان، والذي يحوي العديد من المحنطات للحيوانات والطيور المنقرضة، والمومياوات المحنطة وغيرها من الحيوانات والطيور والتي على وشك الانقراض.