وزيرة التعاون الدولي: الحكومة المصرية تعمل على تعزيز دور المرأة كفاعل رئيسي في التنمية

أكدت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز دور المرأة كفاعل رئيسي في التنمية، بالتماشي مع استراتيجية تمكين المرأة المصرية حتى 2030، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2017، وتهدف إلى أن تكون المرأة بحلول عام 2030 شريكا أساسيا في استراتيجية التنمية المستدامة، من خلال التمكين السياسي والاجتماعي والاقتصادي للمرأة.
وذكرت وزارة التعاون الدولي - في بيان اليوم الخميس- أن ذلك جاء خلال مشاركة الوزيرة في جلسة حول مستقبل المساواة بين الجنسين، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.
وأضاف البيان أن هذه الجلسة تأتي في إطار استضافة المنتدى مبادرات جديدة للعمل على تحقيق المساواة بين الجنسين في إطار العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يهدف المنتدى إلى الوصول إلى المساواة بين الجنسين عام 2050 خاصة في مجالي التعليم والصحة.
وأشارت الوزيرة إلى جهود الحكومة المصرية في تحقيق المساواة بين الجنسين في مصر من خلال دفع التعاون بين الأطراف ذات الصلة في القطاعين الحكومي والخاص، مما يساهم في تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، والذي يرتكز على تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والفتيات عبر القطاعات المختلفة في مصر.
وأوضحت أن وزارة التعاون الدولي تعمل مع شركاء مصر في التنمية لرفع مستوى معيشة المرأة من خلال مشروعات التعليم والصحة والتضامن الاجتماعي، وتمكين المرأة من خلال خطوط ائتمان المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة خاصة في المناطق الأكثر احتياجا.
شارك في الجلسة كل من فمزيلي ملامبو نجوكا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وماريا فرناندا سواريز لوندونو وزيرة الطاقة بكولومبيا، وآن فينوكان نائب رئيس بنك (اوف امريكا)، وسعدية زاهيدي العضو المنتدب في المنتدى الاقتصادي العالمي، وجيرالدين ماتشيت المدير المالي لشركة (رويال دي اس ام) الهولندية "التي تعمل في مجالات الصحة والتغذية"، وكارولين تاستاد رئيسة المجموعات لأمريكا الشمالية بشركة (بروكتر اند جامبل) الأمريكية، وساديا زهدى وكريم الشيتي نائب رئيس مجموعة (ترافكو) للسياحة، وأدارت الجلسة الكاتبة الصحفية مينا العريبي رئيسة تحرير صحيفة (ذا ناشيونال) الإماراتية.
وأشاد المشاركون في الجلسة بجهود مصر خلال السنوات الماضية في التمكين الاقتصادي للمرأة، والقيام باستثمارات في بناء رأس المال البشري من خلال زيادة إلحاق المرأة بالتعليم العالي.