رصد الوفد البرلماني من لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، إهمال شديد من جانب الحكومة، في شأن حمام موسى بمدينة الطور بمحافظة جنوبسيناء، خلال زيارة اللجنة إلى عدد من المواقع الأثرية بالمحافظة، في ضوء طلب الإحاطة المقدم من النائب غريب حسان. وقال النائب غريب حسان عضو المجلس عن المحافظة، أن حمام موسى من أشهر الأماكن الموجودة في مصر، لما له من أهمية دينية وتاريخية، مؤكداً أن أحد المستثمرين أخذ المكان لمدة عشرين سنة، وبعد إهماله للمكان، رفعت المحافظة أكثر من قضية عليه، إلا أن هناك يد لعبت في أوراق القضية، وسرقت ورقة هامة، لصالح المستثمر، فلم تتمكن المحافظة من استرداد الحمام إلا بعد انتهاء عقده في يونيو الماضى. وأشار النائب، إلى أنه منذ أن أخذت المحافظة المكان، وهو يعانى من إهمال زائد عن الحد الذى وصل إليه المكان إثناء وقت المستثمر، متابعاً، : " المكان أصبح مملوء بالطحالب"، وعقب النائب محمد شعبان رئيس الوفد البرلماني، بأن الإهمال الذى يعانى منه المكان لا يمكن السكوت عليه، وأن هذا المكان تجلى فيه الله لسيدنا موسى، مؤكداً أن اللجنة ستستدعى وزير السياحة والآثار لفتح الملف وبحث تطويره. وأشار النائب محمد شعبان، إلى أن الإهمال في المكان وصل إلى أن مياه الصرف "طفحت" في أرجاء المكان كله دون أدنى رعاية، متابعاً، : "حتى لما المحافظة أخذت المكان في يونيو الماضى، تركت اللوحة الإرشادية للمكان بمعلومات خاطئة عن المكان، وسكرتير عام المحافظة قال هذه اللوحة تتضمن أخطاء من أيام المستثمر ولم يتم تغييرها حتى الآن". فيما أكد اللواء نادر حنفى عشماوى سكرتير عام محافظة جنوبسيناء ،أن المحافظة منذ صدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2595 لسنة 2018 ،والمتضمن تشكيل لجنة برئاسة وزارة الاستثمار والتعاون الدولى وممثلين من وزارات الموارد المائية والرى والسياحة والصحة والسكان والبيئة ومحافظة جنوبسيناء وهيئة الرقابة الإدارية عملت على استلام المكان تمهيدا لإقامة مشروع السياحة الاستشفائية بمنطقة حمام موسى من كافة الجوانب .