ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، وفقاً لاستطلاع الرأي الذي نشر يوم الجمعة '12 أبريل' والذي أجراه المعهد الأمريكي العربي في واشنطن 'أن الأخوان المسلمين دفعوا نحو توتر الشعب الأمريكي ضد مصر، ما لا ينفي إن أمريكا تعد الحليف الأهم للعرب، منذ فوز مرشحها محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية، في يونيو حزيران عام 2012 الماضي'. وتضيف أن الرئيس محمد مرسي تعرض خلال فترة رئاسته إلي عدة اتهامات منها ' أنه اختار نظام حكم استبدادي قائم علي الأحكام العرفية، أيضاً ما نشب مؤخراً -5 أبريل- في منطقة 'الخصوص' من اشتباكات طائفية بين المسلمين والمسيحيين أسفرت عن مقتل أربعة أقباط ومسلم واحد، وكذلك أحداث العنف التي اشتعلت تشييع جنازة الأقباط الذين قتلوا في هذا الصراع، 7 أبريل 2013. وأشارت نتيجة الاستطلاع الي أن 36% فقط من الأمريكان - من عينة الاستطلاع التي ضمت حوالي 2, 300 مصوت- تبنوا آراء إيجابية تجاه مصر، ذلك في مقابل 66% عام 1997، ويُعزي البعض هذا الانخفاض إلي جماعة 'الإخوان المسلمون' التي فازت في الانتخابات البرلمانية المصرية في يناير كانون الثاني عام 2012، وإلي الرئيس محمد مرسي نفسه من ناحية أخري، الذي فاز بالرئاسة في يونيو حزيران الماضي بهامش 48%-52%. وكشفت الاستطلاع عن وجود فجوة كبيرة في نسبة تأييد الأمريكيين ومحبتهم لجماعة الإخوان المسلمين بل والمسلمين أنفسهم، بشكل عام. وأن الأمريكيين، يتبنون وجهات نظر أكثر إيجابية تجاه المسلمين وليس تجاه جماعة الإخوان المسلمين، وقد وجدت الدراسة أن 40% من الأميركيين لهم وجهات نظر إيجابية تجاه المسلمين، في حين أن 4% فقط من الأمريكيين ارتأت أن انتصار جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات يعد تطورا إيجابيا.