حركة من اﻻضربات العمالية والنقابات ومنها هيئة النقل العام والسكك الحديدية والمطارات والمدارس والمستشفيات والأمن وغيرها من المصالح الخدمية أدت إلي إصابة الحياة اليومية بالشلل التام وقد خرجت تلك المظاهرات في باريس والكثير من المدن الفرنسية طوال اليوم احتجاجا علي قانون التعاقد وقوانين العمل وغيرها من المتعلقة بالمعاشات والتي تسعي حكومة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلي تمريرها برغم رفضها من الشارع الفرنسي مقابل تعنت الرئيس ماكرون واصراره علي اعتمادها مما أدي إلي تعطل الكثير من الخدمات اليومية وتصادم رجال الشرطة مع المتظاهرين واطﻻق القنابل المسيلة للدموع واعتقال اكثر من 80 متظاهر بعد وقوع الكثير من حاﻻت الشغب و اﻻعتداء من جانب بعض المحتجين علي الممتلكات العامة في وقت تشهد فيه باريس حركة سياحية كبيرة . ومع اصرار الحكومة علي تمرير القوانين يصر الحراك الرافض لتلك القوانين بمواصلة اﻻضربات حتي يوم اﻻثنين القادم مالم يتراجع الرئيس ماكرون عن مشروع القانون .