علي هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات قام معالي الفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع بتوقيع عدد من بروتوكولات التعاون بين وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئة القومية للبريد حيث شهد الدكتور "عمرو طلعت" وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفريق "عبد المنعم التراس" رئيس الهيئة العربية للتصنيع توقيع بروتوكول للتعاون بين هيئة التصنيع والهيئة القومية للبريد برئاسة السيد عصام الصغير. يأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار إستراتيجية الدولة لتفضيل المنتج المحلي وتعزيز التعاون البناء بين مؤسسات الدولة في شتي المجالات. و أكد الفريق عبدالمنعم التراس علي أهمية الدور التنموي للهيئة العربية للتصنيع ومشاركتها في دعم خطة الدولة لتفضيل المنتج المحلي والإستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات المتاحة مشددا علي تعميق التصنيع المحلي لتلبية كافة مستلزمات الوزارات والمحافظات والهيئات والشركات بأحدث المنتجات بأسعار مناسبة وسرعة التنفيذ وفقا لمعاييرالجودة العالمية. وأوضح رئيس الهيئة العربية للتصنيع انة تم الإتفاق علي تدبير عدد 20 سيارة نقل الأموال كمرحلة أولي من خلال مصنع قادر التابع للهيئة العربية للتصنيع لصالح الهيئة القومية للبريد مشيرا إلي تميز تلك السيارات بأحدث نظم التدريع وأنظمة التتبع والمراقبة والتحكم الآلي بالإضافة إلي إنتتاج مختلف أجهزة الدفع الإلكتروني بإستخدام الموارد والإمكانيات المتاحة بالهيئة تنفيذا لتوجيهات الدولة في هذا الصدد. وأشار "التراس " الي أن بنود البروتوكول دخلت حيز التنفيذ مؤكدا أن خدمة ما بعد البيع تمثل مسئولية مُستدامة بكافة مشروعات الهيئة. و أعرب الدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن ترحيبه بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع إحدي قلاع الصناعة الوطنية والتي نتعاون معها في تلبية كافة متطلبات هيئة البريد المختلفة. و أوضح السيد عصام الصغير رئيس هيئة البريد أن العربية للتصنيع تمتاز بالخبرات الفنية وتذليل أي عقبات في سبيل إنجاز كافة مجالات التعاون بالكفاءة المطلوبة وأعلي مُستويات الجودة والسرعة موضحا أن هيئة البريد تستهدف زيادة خدمات نقل الأموال طبقا لأحدث المعايير والنظم العالمية وبالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع. كما شهد الدكتور "عمرو طلعت " والفريق "عبد المنعم التراس" توقيع 3 بروتوكولات تعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئة العربية للتصنيع وذلك في إطار تنفيذ تكليفات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بشأن تطوير البنية التكنولوجية وتكامل قواعد البيانات وتطوير منظومة العمل القضائية بما يخدم العدالة الناجزه والأرشفة الإلكترونية للبيانات بالجهات الحكومية المختلفة لسهولة نقل البيانات بين هذه الجهات بما يخدم خطة الدولة لتحقيق التحول الرقمي والإسراع بالخطوات التنفيذية لنقل الوزارات للعاصمة الإدارية الجديدة. ووفقا لجوانب البروتوكولات الموقعة والتي تضمنت الأول في مجال تكامل قواعد البيانات القومية وتعزيز القدرات الرقابية بإستخدام تكنولوجيا المعلومات وتنفيذ الأعمال الخاصة بمشروع التحول الرقمي للدولة المصرية والثاني في إطار تطوير البنية الأساسية والإتصالات والبنية المعلوماتية والبرامج الخاصة بمنظومة إنقاذ القانون ومشاريع مقرات النيابة العامة والبروتوكول الثالث للإستفادة من الخبرات الفنية لوزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات للحصول علي أعلي مميزات فنية للمشروعات التي تنفذها الهيئة العربية للتصنيع لتعميق التصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة لهذه المشروعات لتطوير البنية التكنولوجية للأجهزة الحكومية المختلفة. و أعرب الدكتور "عمرو طلعت" عن ترحيبه للتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع والتي كان لها السبق في تلبية متطلبات خطط التنمية التكنولوجية للدولة وتحديث البنية الأساسية والإتصالات مشيدا بتميز الهيئة بالخبرات المُتميزة في مجال تنفيذ هذه الأعمال والقدرة علي تنفيذ المشروعات القومية ذات الطابع الأمني بأعلي مستويات الجودة العالمية . وأشار "طلعت" أن هناك خطة طموحة لإستكمال تلك الميكنة علي مستوي جميع الخدمات الحكومية لكافة الوزارات بالدولة بهدف التحول للإقتصاد والمجتمع الرقمي,موضحا أن البنية الأساسية والتكنولوجية التي يتم تنفيذها تتميز بالسرعة والجودة وأمان تداول المعلومات والإتصالات. و أكد الفريق "عبد المنعم التراس" علي أهمية دعم كافة الجهود الحكومية لتحديث البنية المعلوماتية والإتصالات للأجهزة الحكومية وفقا لأحدث الأساليب التكنولوجية الحديثة, لافتا لأهمية دعم إستراتيجية الدولة لنقل الوزارات للعاصمة الإدارية الجديدة وتحقيق الرقمنة الذكية وخدمات التحول الرقمي لكافة المشروعات التنموية . كما أشاد " الفريق التراس" بدور وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تطوير ورفع كفاءة البنية الأساسية للإتصالات بالجهات الحكومية مشددا علي التنسيق للإسراع بالخطوات التنفيذية لنقل الوزارات للعاصمة الإدارية الجديدة من خلال بنية أساسية تكنولوجية حديثة وقواعد بيانات متكاملة تتيح سرعة تبادل المعلومات والبيانات. كما شدد "التراس" علي أهمية تعميم ذلك الفكر علي كافة الخدمات الحكومية واصفا اياه بالخطوة الهامة والنقلة النوعية الحضارية نحو المجتمع الذكي الرقمي