أكد المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح أن المركز يسعي الي ضرورة الاهتمام بمزارعي مطروح من خلال الدعم الفني والإرشادي ومتابعة انطلاق برنامج الممارسات الزراعية الجيدة بمنطقة عمل المركز من فوكة حتي السلوم. وأكد الدكتور وائل غيث مسئول التطوير والمستشار الفني لمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح أن المركز يعمل خلال الفترة على أساليب التقليم المثلي لأشجار الزيتون وعمليات الخدمة الشتوية للأشجار من خلال إضافة الاسمدة العضوية والمعدنية والمخصبات الحيوية اللازمة لتنفيذ النماذج الزراعية التطبيقية في مركز سيدي براني. وأوضح الدكتور وائل غيث أستاذ الفاكهة بمركز بحوث الصحراء، أن عمليات الخدمة الشتوية لأشجار الزيتون تبدء تحت الظروف المطرية بعد عمليات جمع الثمار وخلال شهري نوفمبر وديسمبر وتكون نقطة البداية مع عمليات التقليم، حيث ينصح المزارعون بإزالة الافرع المتخشبة المسنة خفيفة النموات الجديدة، وكذلك الأفرع المصابة والجافة والمتشابكة وكذلك السرطانات سواء التي تخرج من منطقة التاج أو تلك النامية علي الافرع الرئيسية ويهتم بشكل كبير بعمليه فتح قلب الشجرة للضوء لتحسين ظروف التزهير وتقليل الظروف المثلي لاختباء الآفات الحشرية وكمونها حتي تعيد انتاج اجيالها المدمرة وقت ارتفاع درجات الحرارة أوائل الربيع. كما أوضح غيث أن الزيتون يحتاج إلى عملية الرش التطهيري والوقائي بأحد مركبات النحاس سواء هيدروكسيد النحاس أو أوكسي كلورو النحاس، بالإضافة إلي رشة بالزيت المعدني الشتوي لأحكام السيطرة علي الآفات الحشرية الكامنة وذلك تخضع لإمكانية المزارع وأضاف أستاذ الفاكهة أنه ينصح باستخدام المادة العضوية الكومبوست جيد الصنع بمعدل من 20 إلى 40 كجم للشجرة حسب حجمها ويضاف إليه كيلوجرام من السوبر فوسفات ونصف كيلو جرام من سلفات البوتاسيوم حيث تقلب هذه الأسمدة المعدنية مع الكومبوست وتفرد في منطقة محيط ظل الشجرة حتي تسقط عليها الامطار مرة تلو الأخرى ثم يعاد دفنها وطمرها في نطاق عمل جذور الزيتون، كما يمكن إضافة بعض المنشطات الحيوية الميكروبية لضمان سهولة تحلل المادة العضوية ومعظمة استفادة النبات من هذه الجرعات السمادية المقررة.