أكد القيادي السلفي جلال مرة ، أمين حزب النور انه اذا استمر الوضع الحالي في مصر هكذا ، "كلنا سنسقط -إخوان وسلفيين- ولن يرحمنا التاريخ" ، مشير بذلك الي الازمة الاقتصادية والانفلات الامني. وأوضح مرة في تصريحات خاصة لصحيفة 'التحرير' ان المرحلة الراهنة تستلزم التنازل عن بعض الأمور، وأن النائب العام لا بد أن يتسع صدره وأن يستجيب ويخضع لمطالب القوي السياسية ويقدم استقالته من أجل استقرار الأوضاع ، وكشف أن مبادرة حزب النور لم تنص علي 'إقالته' ، لكن مصر تمر بأزمة ولا بد أن يسهم النائب العام في إيجاد حلول لها ، من ضمنها تقديم استقالته. وذكر مرة، أن الخلاف المتصاعد في هذه الفترة لن يتغير بتأجيل انتخابات أو إجرائها ، مشيرا الي ان هذه الأمور من 'المسائل الفرعية'، ولا تعتبر محور القضية. وقال أمين حزب النور أنه لا بد من إنهاء الجدل حول موعد الانتخابات البرلمانية خلال أسبوع من الآن علي أبعد حد، مشددا علي أن من يحب مصر ويعشق تراب هذا البلد من الواجب عليه أن يعمل بقوة من أجل إنهاء الأزمة الحالية. كما أكد أن مبادرة الحزب بجميع محاورها لم تنص علي إقالة النائب العام ، ونعلم أنه "محصن دستوريا"، فنحن من شاركنا بقوة في وضع الدستور ب17 عضوا سلفيا في"التأسيسية". ووجه مرة مناشدة إلي جميع القوي السياسية في مصر قائلا "أنقذوا مصر فالأمر إذا خرج سياسيا عن حدوده المتعارف عليها، فإنه سيحرق الأخضر واليابس ولن يرحم التاريخ أحدا". وتابع القيادي السلفي البارز، أنه لا بد أن نتوافق ف"البلاد تشهد أزمة اقتصادية ضخمة ، وتحول الانفلات الأمني إلي ظاهرة ولا يوجد سياحة ولا زراعة في مصر، وأراضي الدولة تم التعدي عليها، ونحن سننتهي قريبا من إحصائية عن الأراضي التي يتم التعدي عليها يوميا". وتساءل "لماذا ننتقم من مصر؟"، مشيرا إلي أن هناك عداوة بين الناس والوطن، منهيا تصريحاته قائلا لا بد أن نضع الأجندات الخاصة علي جنب .