أكد المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب والنائب السكندرى ان موجه الطقس السيئ الذى تعرضت له الإسكندرية منذ أيام قليلة كشفت عن وجود مخلفات حديدية وبلاستيكية وأخشاب وحيوانات نافقة بشبكة الصرف الصحي، كادت أن تؤدي إلى كوارث في محطات الرفع وتعرضها للتوقف، خاصة في ظل تعرض الإسكندرية لهطول الأمطار الرعدية الغزيرة التى جرفت كمية كبيرة من المخلفات الصلبة التى تهدد شبكة الصرف الصحى ومحطات الرفع. ووصف " عامر " فى طلب احاطة قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء تصريحات مسئولى شركة الصرف الصحى بمحافظة الاسكندرية بالكارثة التى تهدد بغرق عروس البحر المتوسط والشلل التام داخل ميادينها وشوارعها اذا ماتعرضت لنوات جديدة من الامطار والسيول مشيرا الى ان مسئولى الشركة اكدوا ان هناك مشكلة تتمثل فى وجود كميات كبيرة من القطع الخشبية والحديدية، وصلت طولها إلى 3 أمتار وقطر 50 سم، أصبحت تهدد شبكات الصرف الصحي، خاصة خلال موجه الطقس السيئ الماضية، وأن توقف تلك المحطات عن العمل يعيد مشاهد الغرق إلى الإسكندرية وأن النوة الأخيرة كشفت عن كميات كبيرة من المخلفات الصلبة التى لا يمكن أن يكون مكانها الطبيعى هو شبكات الصرف الصحى وقال المهندس محمد فرج عامر ان المسئولين اكدوا فى تصريحاتهم أن الأنفاق الخاصة بمحطة التنقية الغربية كادت أن تتعرض للتوقف، وأدى الاستخدام السيئ لشبكات الصرف الصحي لخسائر فادحة بمعدات المصافي داخل المحطة، ولكن رجال وعمال وفني شركة الصرف الصحى تصدوا لتلك الأزمة وقاموا بسحب القطع الخشبية والحديدية من داخل الأنفاق، وتم استمرار العمل بالمحطة خلال الموجة الأخيرة من الطقس السيئ لسحب مياه الأمطار من الشوارع خاصة أن محطة التنقية الغربية تخدم منطقة كبيرة تمتد داخل 3 أحياء وسط وغرب الإسكندرية وأكد " عامر " ان مسئولى الشركة أكدوا أن المحطة الغربية إذا توقفت عن العمل ستؤدى الى غرق ما لا يقل عن ربع الإسكندرية، حيث تغطى المحطة المناطق من سيدى جابر شرق الإسكندرية وحتى الورديان غربا، بطاقة استيعابية 460 ألف متر مكعب، واستقبلت نحو 800 ألف متر مكعب في الموجة الأخيرة من الأمطار الغزيرة