انطلقت عقب صلاة الجمعة عدة مسيرات من مساجد بورسعيد وتجمعت أمام المقصورة الرئيسية لاستاد بورسعيد ضمت المواطنين بكافة انتماءاتهم الحزبية وبمشاركة جماهير النادي المصري من ألتراس وجرين إيجلز والتيارات والأحزاب والقوي الثورية لتخرج بمسيرة مجمعة تطوف عددا من شوارع وميادين بورسعيد. ورفع المتظاهرون صور الضحايا الذين سقطوا خلال الأيام الماضية، كما رافعوا لافتات تندد بالرئيس محمد مرسي في جمعة "الكرامة أو الرحيل". وطالبوا باستقلال بورسعيد طالما أن الدولة لا تريد الاعتراف بحق أبناء المدينة الباسلة الذين سقطوا في أحداث شهدتها المدينة عقب جلسة النطق بالحكم علي المتهمين في قضية ستاد بورسعيد يوم 26 يناير الماضي. واتفقت كافة التيارات الشعبية علي ضرورة القيام بعصيان مدني في المصالح والأجهزة الحكومية وعدم سداد أي مستحقات للدولة من إيجارات أو كهرباء أو غاز أومياه وخدمات حتي تعيد الدولة لبورسعيد حقها المسلوب.