أكد البرلماني والكاتب الصحفى مصطفى بكرى أن أهم ماكشفت عنه عملية العدوان التركي علي سوريا أن هناك أتفاقا أمريكيا .تركيا علي العدوان . بدليل على حد قوله - عبر حسابه الشخصى على " تويتر "- إنسحاب القوات الأمريكيه من المناطق المستهدفه أثناء العدوان ، والحميمية الشديده التي عبر عنها ترامب تجاه الرئيس التركي أردوغان ووصفه له بأنه صديق ورجل عظيم، والتراجع فورا عن العقوبات الوهميه التي قيل إن واشنطن تنوي فرضها علي أنقره ، وتحميل ترامب المسؤوليه للأكراد في تهديد أمن وإستقرار تركيا !! وأضاف بكرى : أثبت العدوان أن الهدف الأساسي من وراء العدوان هو الإفراج عن الإرهابيين الدواعش لاستخدامهم في إطار مخطط الفوضي الذي يستهدف البلدان العربيه وتحديدا ليبيا ومصر وتونس والجزائر في الوقت الراهن ،بعد تحقيق الهدف. وأشار: كان طبيعيا إخراج سيناريو جديد ، يبدأ بتشدد أردوغان الذي راح يصدر تصريحات متناقضه ثم يتراجع عنها الي ان يتحقق السيناريو . واختتم : حقا انها لعبة جديدة لكنها لن تنطلي علي احد.