تلعب مصر دورا هاما بصفتها رئيسا للاتحاد الأفريقي. يهدف إلى تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري الياباني مع الدول الأفريقية وتعزيز الحوار السياسي رفيع المستوى بين أفريقيا وشركائها للتنمية وحشد الدعم لصالح مبادرات التنمية الأفريقية. يتضمن ملامح القمة مناقشات حول تعزيز الصحة والتعليم والتغير المناخي وتمكين المرأة، ودعم الاستقرار والسلام والتنمية في القارة. هذا ويعتبر" التيكاد " أحد أقدم الشراكات مع القارة الأفريقية، ويتم تنظيمها بالتعاون مع العديد من المنظمات الدولية بمشاركة القطاع الخاص . كما يهتم المؤتمر بترسيخ مبادئ الشفافية والاستدامة وتمكين المرأة، ودعم مشروعات البنية التحتية المستدامة في دول القارة. ويذكر ان مؤتمر طوكيو الدولي حول التنمية الأفريقية “تيكاد” انطلق عام 1993، بمبادرة من الحكومة اليابانية وتطورت لتصبح حدثا عالميا رئيسيا وتفتح منتدى متعدد الأطراف لحشد الدعم الدولي لتنمية أفريقيا. وينقسم المنظمون الى خمسة أطراف رئيسية هم: حكومة اليابان مفوضية الاتحاد الإفريقي مكتب المستشار الخاص لشئون أفريقيا التابع للأمم المتحدة برنامج الأممالمتحدة للتنمية والبنك الدولي. كما يتولى المنظمون المشاركون مسئولية نجاح “تيكاد” من خلال كل أوجه المشاركة وإنجاز المهام على المستويات التشغيلية والتقنية والبرامجية والمادية. و من المُنتظر أن تَصدُر عن قمة "التيكاد"، بين الرئيس السيسى ورئيس الوزراء اليابانى ، التى ستعقد فىىالفترة من 28 - 30 اغسطس الجارى بمدينة يوكوهامااليابانية ، الإعلان الختامي (إعلان يوكوهاما 2019) وخطة العمل المنبثقة عنه، فضلاً عن اعتماد جدول أعمال القمة، والتي ستنعقد تحت شعار "النهوض بتنمية أفريقيا عبر الشعوب والتكنولوجيا والابتكار" وتأتى هذه القمة السابعة على أهمية شراكة "التيكاد" بالنسبة لأفريقيا، بما تُمثله من منصة لحشد الموارد من أجل تنمية القارة الأفريقية، وهو الأمر الذي تتضاعف قيمته بعد إطلاق المرحلة التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية خلال قمة الاتحاد الأفريقي الاستثنائية الأخيرة التي عُقدت شهر يوليو الماضي بالنيجر في إطار الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي.