ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن الأسير "مراد أبو معيلق" بدأ إضرابًا عن الطعام؛ احتجاجًا على رفض إدارة معتقل (ايشل) الإسرائيلي نقله إلى المستشفى أمس لتلقي حقنة علاجية ضرورية ودورية، بإدعاء إدارة المعتقل وجود ذرائع أمنية تمنع نقله. وأوضح النادي - في بيان اليوم /الثلاثاء/ - أن الأسير "أبو معيلق" يعد من أبرز الحالات المرضية في سجون الاحتلال وسبق أن خضع ل8 عمليات جراحية، إحداها جرى خلالها استئصال 60 سم من أمعائه وأخرى جرى خلالها استئصال 100 سم؛ بسبب إصابته بالتهابات شديدة في الأمعاء الدقيقة والغليظة، وبعد سنوات من الإهمال الطبي تمكن من الحصول على حقه في العلاج وتقديم حقنة أكد الأطباء ضرورة تلقيها كل 8 أسابيع وخطورة عدم تلقيها بعد فوات تلك المدة. وفي سياق آخر، حذرت هيئة شؤون الأسرى من تفاقم الوضع الصحي للأسير "علاء إبراهيم علي الهمص - 45 عامًا" من قطاع غزة، والذي يتعرض لإهمال طبي متواصل ومتعمد منذ اعتقاله عام 2009 أدى إلى تدهور حالته الصحية. وأوضحت الهيئة أن الأسير "الهمص" والقابع حاليًا في سجن (ايشل) لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أية أمراض، ولكن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير خلال سنوات اعتقاله، وتفاقمت بسبب الاستهتار بحياته وعدم تقديم العلاج المناسب له، حيث يعانى من ورم في الغدة اللمفاوية والصدر، ومن أزمة حادة بالرئتين، وتقرح بالمعدة، وتبول لا إرادي دائم، وفتاق بالمثانة، وتشنج بالقدمين. وطالبت كافة المؤسسات والهيئات الدولية والحقوقية خاصة منظمة الصحة العالمية بالتدخل العاجل؛ لإنقاذ حياته والضغط على الاحتلال؛ لتقديم العلاج اللازم له وللأسرى المرضى، اللذين يمرون بظروف صحية صعبة ومعقدة وحياتهم في خطر حقيقي. وعلى صعيد متصل، ذكرت هيئة شؤون الأسرى أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية نقلت الأسير المريض "بسام السايح" إلى ما تسمى "بمشفى الرملة"، حيث أنه يعاني منذ سنوات من سرطان في الدم والعظم، إضافة لمشاكل مزمنة في عمل القلب، وأخيرًا نُقل إلى مستشفى "العفولة" بعد تدهور حالته الصحية. وأوضحت الهيئة أن الأسير "السايح" من محافظة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة ويعد من أخطر الحالات المرضية بالسجون، وذلك بعد إصابته بتضخم في الكبد، وضعف متزايد في عضلة القلب حيث وصلت قدرة عملها إلى نسبة 25%، كما بدأ يعاني من تجمع للمياه في جسده وتحديدا على رئتيه.