أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، أن القضيةَ الفلسطينية تمثلُ الركيزةَ الأساسية لأعمالِ منظمةِ التعاون الإسلامي، "وهي محورُ اهتمامنا حتى يحصلَ الشعبُ الفلسطيني الشقيق على كافةِ حقوقهِ المشروعة والتي كفلتْها قراراتُ الشرعية الدولية ومبادرةُ السلامِ العربية". جاء ذلك في كلمته الليلة أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي والتي تعقد برئاسته بقصر الصفا بمكة المكرمة تحت شعار "يدا بيد نحو المستقبل". وجدد خادم الحرمين الشريفين، التأكيدَ على الرفض القاطعِ لأي إجراءاتٍ من شأنها المساسُ بالوضعِ التاريخي والقانوني للقدس الشريف. وقال الملك سلمان "نستذكرُ هذا العامَ مرورَ خمسين عاماً على تأسيسِ منظمةِ التعاون الإسلامي، التي جاء تأسيسُها بعد حادثةِ إحراق المسجدِ الأقصى الذي لا يزالُ يرزحُ تحتَ الاحتلال ويتعرضُ لاعتداءات ممنهجة". ورحب الملك سلمان بالمشاركين في القمة الإسلامية في المملكةِ العربيةِ السعوديةِ مهبطِ الوحيِ ومن جوارِ بيتِ اللهِ الحرام قبلةِ المسلمين وفي شهر رمضان المبارك، معربا عن أمله في أن تحققَ القمة "ما نصبو إليه لأمتِنا الإسلاميِة من عزةٍ وتقدم وأمنٍ وسلام ورخاءٍ وازدهار".