أعلنت مصانع الحديد المتكاملة "مجموعة عز، والسويس للصلب" عن رفع أسعار بيع حديد التسليح بزيادة تتراوح ما بين 180 الي 250 جنيه ليصل سعر الطن إلى 12200 جنيهاً، وهي الزيادة التي تاتي بعد توقف مصانع الدرفلة عن الإنتاج وخروج منتجاتها من السوق المحلية. وتوقع طارق الجيوشي، عضو غرفة الصناعات المعدنية ورئيس مجموعة الجيوشي للصلب، أن تشهد أسعار الحديد زيادة جديدة خلال الأيام القادمة، نظراً لتوقف اغلب مصانع الدرفلة عن الإنتاج متاثرة بقرار وزير التجارة والصناعة رقم 346 الذي نص علي فرض رسوم وقائية بنسبة 15٪ علي خام البليت الذي تستخدمه مصانع الدرفلة كمادة خام أساسية. أشار "الجيوشي"، إلى أن المصانع المتكاملة لن تجد لها منافسًا بعد اليوم خاصة أنه تم غلق الباب أمام الحديد المستورد الذي يؤيده اصحاب مصانع الحديد بالإضافة الي توقف مصانع الدرفلة. وطالب "الجيوشي"، المهندس عمرو نصار وزير الصناعة بالنظر إلى مليارات الجنيهات التي ضخها أصحاب مصانع الدرفلة كاستثمارات بالسوق المصري، مؤكداً علي ضرورة الحفاظ علي هذه الاستثمارات التي باتت علي حافة الهاوية، مشدداً علي ضرورة وقف تنفيذ القرار لحين تشكيل لجنة لدراسة الموقف بحيادية تامة. وناشد "الجيوشي" وزير الصناعة بالتدخل السريع لتوفير احتياجات مصانع الدرفلة من خام البليت من المصادر المحلية ليغطي الطاقات الانتاجية لمصانع الدرفله بسعر يتماشي مع أسعار السوق المحلية وبهامش ربح بسيط حتي تستطيع المصانع العودة للعمل وإحداث توازن بالسوق، لافتاً إلى أن هناك 22 مصنعًا من مصانع الدرفلة علي استعداد تام للتعاقد علي خام البليت المحلي في حال نجاح المصانع المتكاملة
