ناشد الأزهر الشريف رئيس الجمهورية التأكيد علي سيادة القانونِ، والعملِ علي سرعةالعودة إلي مائدةِ الحوار مع كل القوي الوطنية؛ لعلاج الفرقة والخلاف، وتهدئة المناخ المناسب ،لسرعة إنجازِ دستور توافقي يعبِر عن كل أطياف الشعب، وينهي مرحلة الإجراءات الاستثنائية والإعلانات الدستورية المؤقتة . وطالب فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر في بيان له اليوم الاربعاء أبناء الوطن جميعا، مسلمين ومسيحيين، مؤيِدين ومعارضين، علي اليسار السياسي أو في اليمين، أن يضعوا المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار، ولا ينسوا أننا أنجزنا بحمد الله وبفضل اتحادنا خطوات مهمة علي طريق التحول. واضاف شيخ الازهر اننا الآن قد وضعنا أقدامنا علي الطريق الصحيح لننجِز دستورا يليق بمصر ونستكمل بناء مؤسساتها الدستورية، ولا ينبغي أن نهدر أي وقت في الشقاق البغيض، أو أن نوسع هوة الخلاف، ونترك فرصةَ البناء تفلت من أيدينا، ثم نندم علي اللبن المسكوب والفرصة الضائعة. كما حذر الأزهر الشريف الجميع من الفرقة والشتات التي تضعف القوي وتفتت الجهود. وكان شيخ الازهر قد دعا لاجتماع بالمشيخة الثلاثاء لكل القوي السياسية والدينية والفكرية والحزبية المنسحبة من اللجنة التاسيسة للدستور في محا