أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ورئيس الوزراء العراقي الدكتور عادل عبدالمهدي، اليوم الخميس، عمق العلاقات التاريخية والدينية والاجتماعية بين المملكة والجمهورية العراقية، وأهمية استثمار هذا الإرث السياسي والتاريخي والديني، وتعزيز العلاقات انسجاماً مع توجه القيادتين. وبحث الملك سلمان ورئيس الوزراء العراقي- وفقا لبيان أصدرته وزارة الخارجية السعودية- سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، في إطار مجلس التنسيق السعودي العراقي. وتأتي زيارة عبدالمهدي يومي 17 و18 أبريل الجاري، بناء على الدعوة الموجهة من قبل خادم الحرمين الشريفين، انطلاقاً من الروابط التاريخية المتينة التي تجمع بين البلدين، وترسيخاً للعلاقات وللرغبة المشتركة للدفع بها نحو آفاق أوسع، واستثماراً للإمكانات الكبيرة والفرص المتاحة؛ لتعزيز التعاون القائم بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية. وفي سياق متصل، وخلال زيارة رئيس الوزراء العراقي، التقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عبدالمهدي، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق، بما يعزز وحدة الصف العربي والعمل العربي المشترك. وعلى هامش الزيارة، تم عقد الاجتماع الأول للجنة الشؤون السياسية والأمنية والعسكرية، برئاسة وزيري خارجية البلدين.