اكد الدكتورمحمود عاشور وكيل الازهر الاسبق ان الشريعة الاسلامية مطبقة فعلا في مصر ماعدا الحدود التي تمثل 1% من الشريعة الاسلامية وتحدي ان يكون اي قانون صدر في مصر مخالفا للشريعة الاسلامية . واضاف في - برنامج العاشرة مساء مع وائل الابراشي- الي ان تطبيق الحدود له شروط والاسلام لا ياخذ الناس بالشبهات لذلك فهو يشدد في وضع قيود وشروط لتنفيذ الحد واكد ان مصر رائدة في التعامل الاخلاقي و ان الصراع علي تطبيق الشريعة عملية سباق بين فرقاء، واعرب عن خوفه من التناحر والتقاتل بين فصائل تريد ان تستولي علي جزء من مصر محذرا من ان تقوم حرب اهلية في مصر او ان يتم تقسيمها. وقال " لم اري احدا من الفرق الاسلامية يستنكر او يصدر بيانا يستنكر فيه ماقامت به الجماعات التكفيرية في سينا التي تنادي بهدم الدولة"، كشف انه غضب عندما ذهب الي سينا وقال له احد الاشخاص انهم كانوا ينتظرون الشيخ محمد حسان. وهاجم هذه التيارات والفضائيات التي ساعدت علي انتشارها مستنكرا ان يقال من احد الشيوخ ان تمثال عبد المنعم رياض "صنم" او ان يتم تغطية عروس البحر في الاسكندرية واكد ان هناك من يبتدع في الدين كما ان الناس لن تعبد هذه الاصنام . واستنكر قيام احد الشيوخ بتكفير الليبراليين والعلمانيين وقال "استغربت جدا هل اعطاه الله الكفر لكي يوزعه علي الناس مشيرا الي قول الرسول "هلا شققت عن قلبه". وعن جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اكد ان من فعلوا هذا قطاع طرق ويقام عليهم حد الحرابة لانهم يعيثون في الارض فسادا وتجعل اي انسان لا يامن علي نفسه ان خرج مع اخته او زوجته كما طالب من ينادي بتطبيق الشريعة بان يطبقها في الانتخابات بعدم الضغط علي الناخب بالزيت والسكر. وحول تكفير بعض التيارات للمسيحيين اكد ان النبي تعامل معهم عندما اشتد اذي المشركين للمسلمين عندما نصحهم بالذهاب الي الحبشة وكان النجاشي نصرانيا وسافرت قيادات الاسلانم الي الحبشة بدون ان تقول ان هؤلاء كفار ولا يجب التعامل معهم وحول مطالبة بعض الضباط باطلاق اللحية اشار الي ان اللحية سنة عادة وليست سنة عبادة واكد ان القضية قضية قوانين وليست مرتبطة بالحرية متسائلا لماذا لم يتم قول هذا الكلام من قبل وهل نزلت الشريعة مع تخلي حسني مبارك عن الحكم..؟ وعن الازهر اكد ان الازهر رمز الدين المعتدل والمرجعية الدينية للعالم الاسلامي كله اما عندما يستولي عليه فصيل او جماعة ويتحول من الدين المعتدل الي الدين المتشدد عندها يمكن ان تسيطر دولة اخري.. وحذر من ان تسيطر دولة اخري علي مقدرات الازهر في حال سيطرة تيار معين ليحوله من الدين المعتدل الي الدين المتشدد. وعن زواج القاصرات تساءل عن ضرورة زواج القاصر ولدينا 9 مليون عانس واكد ان النبي تزوج السيدة عائشة وهي في سن ال 16 عاما كما ان لولي الامر ان يقيد المباح اذا راي في ذلك مصلحة للمجتمع وحول مواد الدستور مثل ولاية المراة اكد ان المراة اهل للولاية وكان هناك ولاية للمراة في عهد عمر ابن الخطاب كما ان القرآن الكريم اشار الي " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف " واكد ان من حق المسيحي ايضا الولاية مؤكدا ان المسيحي مواطن له كل حقوق المواطنة وان عدم حصول المسيحي علي حق الولاية هو نوع من التمييز يخالف مبدا المواطنة .