أعلن اللواء حمدي عثمان محافظ الإسماعيلية تأييد شيوخ القبائل والعواقل وكبار رموز العائلات ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والقيادات التنفيذية والشعبية والأهالي، اليوم الخميس، للتعديلات الدستورية الجديدة والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة الرشيدة والحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي. وكان محافظ الإسماعيلية، قد شهد مراسم المؤتمر الشعبي الكبير لجلسة الصلح العرفية وإنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتين من كبار عوائل مركز التل الكبير وهما "اللازقوة والعرايضة" والتي أقيمت بقرية البعالوة الكبرى فى ضيافة العمدة محمد أبو فيصل بغدادي القاضي العرفي وكبير قبيلة الطميلات. ونجح اللواء حمدي عثمان محافظ الإسماعيلية والأجهزة الأمنية والقيادات التنفيذية قد في إنهاء الخصومة بين عائلتي"اللازقوة والعرايضة" والتي نشبت بينهما منذ نحو ست سنوات نتيجة لوفاة أحد طرفي العائلتين أثر مشاجرة. وأكد محافظ الإسماعيلية حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإنهاء الخصومة وإعلان الصلح بين العائلتين. وأشاد "عثمان" بجهود أعضاء لجنة الصلح وقوات الأمن وكل من ساهم في إنهاء هذه الخصومة وتحقيق التصالح بين العائلتين حقنًا للدماء، والت جسدت أسمى معاني العفو والتسامح والمحبة التي تؤكد عظمة شعب مصر الواعي. وأكد مدير إدارة أوقاف التل الكبير وراعى الكنيسة في كلماتهما على أن انعقاد تلك جلسة الصلح بين عائلتي "اللازقوة والعرايضة" في الوقت الراهن وبالتزامن مع ما يدور من أحداث على بعد بضع كيلومترات قليلة على أرض سيناء من حرب ضد الإرهاب لاقتلاعه من جذوره بفضل سواعد وجسارة رجالنا الشرفاء من أبناء القوات المسلحة والشرطة ويؤكد للعالم أجمع أننا أكبر من أي تحد وأن مصر أكبر من الجميع وأننا قادرون على الصمود والتصدي لكل قوى الشر والنصر لمصر وشعبها.