نجحت جهود محافظ الإسماعيلية، وعدد من القيادات الأمنية بالمحافظة، فى إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين من كبار عوائل مركز التل الكبير، وهما عائلتى "اللازقوة والعرايضة"، والتى أقيمت بقرية البعالوة الكبرى بمركز ومدينة التل الكبير، وذلك فى ضيافة العمدة محمد أبوفيصل بغدادى القاضى العرفى كبير قبيلة الطميلات، وذلك بعد أن نجحت جهود الأجهزة الأمنية والقيادات التنفيذية وعلى رأسها محافظ الإسماعيلية، فى إنهاء الخصومة بين العائلتين، والتى نشبت بينهما منذ نحو 6 سنوات، نتيجة لوفاة أحد طرفى العائلتين أثر مشاجرة وقعت بين العائليتين منذ فترة. جاء إنهاء المصالحة، وسط حشد كبير من مواطنى مركزى التل الكبير والقصاصين الجديدة، وبحضور جمع كبير من شيوخ القبائل والعواقل، وكبار رموز العائلات وكبار رجال الدين الإسلامى والمسيحى، والمشايخ والقيادات التنفيذية والأمنية والشعبية، والأهالى، وبناءً على الرغبة العارمة من الجميع.
حضر انهاء الخصومة، اللواء سامى علام السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، واللواء محمود عاشور مساعد مدير أمن الإسماعيلية لقطاع الغرب، وسعد بغدادى رئيس مركز ومدينة التل الكبير، ومحمد سالم رئيس مركز ومدينة القصاصين الجديدة، والعميد مجدى أمام مأمور مركز شرطة التل الكبير وكبار القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
وفى كلمته التى ألقاها محافظ الإسماعيلية بهذه المناسبة، أكد على حرص الرئيس السيسى وتكليفه للمحافظ بإنهاء تلك الخصومة، وإعلان الصلح بين الطرفين، كما أشاد المحافظ بجهود جميع وكل من ساهم فى إنهاء هذه الخصومة وتحقيق التصالح فيما بين العائلتين حقنًا للدماء، كما أشاد بجهود أعضاء لجنة الصلح، وأكد أن لحظة الصلح هذه تجسد بحق آسمى معانى العفو والتسامح والمحبة التى تؤكد عظمة شعب مصر الواعى، كما أشاد المحافظ بجهود القوات الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية ورجالها الذين نجحوا فى إتمام الصلح بين الطرفين.
كما اكد محافظ الإسماعيلية، على كل من مدير إدارة أوقاف التل الكبير، وراعى الكنيسة، فى كلماتهما على أن انعقاد تلك الجلسة فى الوقت الراهن، وبالتزامن مع ما يدور من أحداث على بعد بضع كيلومترات قليلة على أرض سيناء من حرب ضد الإرهاب، لاقتلاعه من جذوره ، بفضل سواعد وجسارة رجالنا الشرفاء من أبناء القوات المسلحة والشرطة، يؤكد للعالم أجمع أننا أكبر من أى تحد، وأن مصر أكبر من الجميع، وأننا قادرون على الصمود والتحدى والتصدى لكل قوى الشر والنصر لمصر وشعبها باذن الله تعالى.
