اثنان وعشرون عامًا مرَّت منذ ولدت صحيفة «الأسبوع» عملاقةً، من رحم المعاناة، ومن قلب حروب، ومواجهات، حاصرتها من كل اتجاه، ساعيةً لوأدها، قبل خروجها للحياة. اثنان وعشرون عامًا من الصمود فى خندق الحق، وفِى مواجهة لم تتوقف يومًا، للفساد، والاستبداد.. فانتصرت فى كل معاركها، ودفعت أثمانًا مضاعفةً، دفاعًا عن حريتها، واستقلالية موقفها. خاضت «الأسبوع» حروبًا لم تهدأ، بعزيمة كتيبة الشرفاء من محرريها، وربانها الماهر «مصطفى بكرى»، وبقيت راسخةً فى محراب الصحافة الصادقة، بعد أن سقطت كل الرهانات على وأدها. وقد رأينا، وفِى مناسبة حلول الذكرى 22 لصدورها، والذى يوافق السابع عشر من فبراير، أن نطلع الأجيال على بعض من فصولها المضيئة، على حلقات، ابتداءً من هذا العدد. «الأسبوع» بعد معارك ضارية، لتغييبنا عن الساحة السياسية، والصحفية، وبعد صراع فى المحاكم، والنيابات، استمر زهاء الستة أشهر، عدنا فى السابع عشر من فبراير 1997م، من جديد، بعد انطلاق صحيفة «الأسبوع» فى عددها الأول، حاملة شعار «طريق الباحثين عن الحقيقة».. رحنا يومها، وفى صدر الصفحة الأولى بالعدد الأول من الصحيفة، نرسم فلسفة صدورها، وخطها، ومعاركها.. فكتب مؤسسها، ورئيس تحريرها الأستاذ مصطفى بكرى: «سقطت مؤامرة الضلال، وظهر الحق دون سواه، نصرنا الله، وهو خير الناصرين، وثبت للجميع أن الكذب عمره قصير، وأن الباطل أبدًا لا يدوم.. ستة أشهر، وأقلامنا مغيبة عن الساحة، الحرب اشتعلت علينا من كل أركان الفساد، تحالف المارقون، ولصوص المال العام، وعبدة النتن ياهو، وأصدروا حكمهم بالإعدام، وظنوا أن الله غافل عن الظالمين.. نسوا فى غمرة الأزمة أننا نمتلك إرادةً لا تلين، وصمودًا لا يعرف الانكسار، وأننا نثبت أقدامنا فى أرض الوطن، ونحتمى بالغلابة، والمساكين من أبناء شعبنا العظيم..عندما أغلقوا لنا الصحيفة تلو الأخرى، ظنوا أن هذا الشباب الذى قاتل في»مصر اليوم»، وناضل فى «مصر الفتاة»، وصنع المعجزة فى «الأحرار»، سوف يناله اليأس، والإحباط، والقنوط، لكنهم تناسوا فى غمرة انتصاراتهم الوهمية أن الجوع لدينا خير من الخضوع، وأن الشرف بالهمم العالية، وليس بالرمم البالية، وأن موتًا فى دولة وعز، خير من حياة فى ذل وعجز». نسى هؤلاء، أو تناسوا، أن الموت فى سبيل مصر والأمة بالنسبة لنا هو أعز أمانينا، وأن رقابنا وأولادنا وأهلينا، لا تساوى ذرة تراب واحدة من أرض هذا الوطن العظيم، وأن جهادنا فى مواجهة عدو الماضى والحاضر، والمستقبل، لن يتوقف إلا بتحرير كل جزء من أرضنا السليبة، ولن يتوقف إلا بعودة القدس الشريف، وفك القيود المفروضة على الأقصى الأسير.. إن قصفوا أقلامنا، فسوف نحاربهم من كل حارة فى أرض مصر.. من قرية فقيرة فى عمق الصعيد، من وسط العمال فى حلوان العظيمة، من كفور الغلابة فى وسط الدلتا، وسوف تبقى راية النضال مرفوعةً إلى الأبد فى مواجهة آل صهيون.. سوف نعلم أطفالنا حب الوطن، وكراهية الأعداء، سوف نثبت فى قلوبهم روح الانتقام لشهداء دير ياسين، وبحر البقر، وأبوزعبل، وقانا.. سوف نعلمهم أن لهم أشقاء صغارًا، يموتون من الجوع فى أرض بغداد الباسلة، وإن إخوتهم على الحدود محاصرون فى ليبيا، وأن المؤامرة تنفذ على حدود السودان، ومن يدرى، فقد تمتد غدًا إلى مصر العظيمة. لقد اجتاح الوطن بعض مَنْ يطلقون على أنفسهم «رجال أعمال» فراحوا يعبثون بكل شيء، ويطالبون بكل شيء، ونحن لسنا ضد الشرفاء الوطنيين منهم، وهم ليسوا قلة، لكننا ضد هذه الطغمة التى لا ترى أن هناك مجالًا لمزيد من الثراء إلا إذا قدموا فروض الولاء والطاعة لآل صهيون.. إن هؤلاء ليسوا رجال أعمال، لكنهم سماسرة يتاجرون فى كل شيء، ويستبيحون لأنفسهم كل المحرمات، ولاؤهم للدولار قبل الوطن، وعيونهم على المليارات، حتى، وإن جاءت من دماء الكادحين، وبطرق غير مشروعة.. هؤلاء هم خصومنا، ونحن خصومهم، لكننا أبدًا لن نقف ضد الشرفاء الذين يعيدون أمجاد طلعت حرب، والذين يحفظون للعمال حقوقهم، وللوطن نهضته.. ونحن أيضًا ضد هؤلاء المزورين، الذين حولوا انتصاراتنا إلى هزائم، وغيروا المفاهيم، وأهدروا القيم، ضد الذين سرقوا اللقمة من فم الغلبان، ضد الذين لم يرحموا العقول أو البطون، فكانت بضاعتهم أغذيةً فاسدةً، ورؤى جديدة، تدوس الشرف، وتعلى قيم الفهلوة، والسمسرة، وتستبيح كل الممنوعات. تهديدات لا تتوقف قبيل صدور الصحيفة، تلقينا التهديدات بأن هناك من سوف يبذل المستحيل، حتى لا نعود مجددًا للساحة، لدرجة أن البعض نصحنا بالبحث عن ترخيص أجنبي، نعود من خلاله إلى ساحة الصحافة.. كان الكثير من المسئولين يتخوفون من حملاتنا الصحفية القوية، ومواقفنا الثابتة، والتى لا تعرف لغة المهادنة فى قضايا الناس والوطن.. راح هؤلاء يضعون العراقيل، ويحاولون بكل السبل منعنا من الحصول على ترخيص للصحيفة، ولكننا قبلنا التحدي، ورحنا نخوض غمار مواجهة حادة، لإصدار صحيفة، فأسسنا «شركة الأسبوع للصحافة والطباعة والنشر»، وفقًا لقانون الصحافة الجديد فى هذا الوقت رقم 96 لسنة 1996.. مضينا فى تجهيز الأوراق، والإجراءات المطلوبة، وخضنا جولات فى مصلحة الشركات، وهيئة سوق المال، والمجلس الأعلى للصحافة، والجهات المسئولة الأخرى، حيث وافق المجلس الأعلى للصحافة، برئاسة الدكتور مصطفى كمال حلمى فى ذلك الوقت على صدور صحيفة «الأسبوع» صحيفة مصرية مستقلة، لها وضعيتها الخاصة، وتخضع لقانون سلطة الصحافة، وتلقينا فى يوم 21 يناير 1997م، خطابًا من الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، الراحل «جلال عيسى»، ورد فيه ما نصه: «السيد الأستاذ محمد مصطفى بكرى/ بالإشارة إلى كتابكم المؤرخ 12/8/1996م، بشأن طلب الموافقة على إصدار جريدة باسم «صحيفة الأسبوع» عن شركة «الأسبوع للصحافة والطباعة والنشر».. نرجو الإحاطة بأنه طبقًا لأحكام قانون تنظيم الصحافة، يحق للشركة إصدار الجريدة المشار إليها». لقد أكد لنا البعض منذ البداية صعوبة الموافقة على ترخيص مستقل، لشخص يُوصف لدى بعض الجهات بأنه «مشاغب» وخرج من جريدة «الأحرار» بمؤامرة، شارك فيها الكثيرون، ولكن «الأسبوع» انتصرت على كل الرهانات الخاسرة، وتلقفها القارئ المصري، والعربى منذ فجر صدورها فى السابع عشر من فبراير من العام 1997م، ولا تزال تواصل مسيرتها، رافعةً ذات الرايات التى حملتها يوم انطلاقتها الأولى. صوت الغلابة كنا نريد صوتًا يعبر عن أهلنا الغلابة، عن قيمنا وثوابتنا، عن مصر العروبة، عن أمة تحاصرها المؤامرات، والمخططات، عن فلسطين السليبة، عن وطن يبحث عن الخلاص من أزمات تحاصره من كل اتجاه.. كنا قد خرجنا للتو من تجربة «الأحرار» اليومية، جلسنا سويًّا، تعاهدنا على مواصلة الطريق، لم يكن أمامنا خيار آخر.. فى البداية، سألنا بعض الزملاء، هل سيكون مصير «الأسبوع» كغيرها؟.. أي: هل ستغلق سريعًا بالضبة، والمفتاح؟.. أم ستترك لنا فرصة هذه المرة؟. كان شعورنا آنذاك أن الزملاء يحملوننا مسئولية التجارب السابقة التى عاشوها على مدار ثمانى سنوات.. دار بيننا نقاش طويل، تعاهدنا سويًّا على أن نبذل كل الجهد، وأن نلتزم بالثوابت، وأن ننطلق دفاعًا عن كل قيمة شريفة على أرض هذا الوطن.. تعاهدنا على ديمقراطية القرار، والمكاشفة، والتعامل بشفافية مع كل القضايا.. تعاهدنا على أن تبقى «الأسبوع» بعيدةً عن الإثارة السياسية، أو الغرائزية.. ترفض المبالغة، ولا تلجأ إلى سياسة الأكاذيب والادعاءات دون سند، أو دليل.. قررنا أن ندخل بيت كل مصري، وعربي، وأن نكون جسرًا للتواصل، والدفاع عن القيم. صحيفة وطنية كان القرار أن تكون صحيفة وطنية، لها بُعدها القومي، تضع التجربة الناصرية فى القلب، لكنها لا تسد الباب أمام الأفكار والرؤى المختلفة.. حلفاؤنا هم أنصار الفقراء، وأعداء الفساد، والمناضلون من أجل الحرية، والذين يقفون فى مواجهة المشروع الأمريكي- الصهيوني، الذى يستهدف الهيمنة على المنطقة، واحتلالها، وأعداؤها هم الذين يقفون على النقيض.. كنا ندرك عن يقين أن تجربة الإصدار، والاستمرار والنجاح، ليست سهلة.. لكننا سعينا، بإصرار ودأب.. كان زملاؤنا لا يزالون يبذلون الجهد لاعتلاء القمة، وكانت إدارة الإعلانات تمضى فى مهمتها بنجاح، من أجل أن تبقى «الأسبوع» مستمرةً، لا تمد يدها لأحد، ولن تمد يدها لأحد. جاءتنا عروض كثيرة.. شراكة، أو دعم، ولكن كان المقابل هو رأسنا، وأفكارنا، ومواقفنا.. كانوا يريدوننا «مسخًا» بلا هوية، بلا قيمة، بلا ثوابت.. ونتذكر يوم جاء المدير التنفيذى لإحدى المنظمات الأورومتوسطية، يومها قدم العروض للأستاذ مصطفى بكرى، وأبدى الاستعداد لدعم «الأسبوع» بكل ما تريد بعد أن وقع عليها الاختيار كأفضل صحيفة مستقلة بالعالم العربي.. يومها كانت الإجابة واضحةً: «شكر الله سعيكم، لا نريد حاجة من أحد».. وغير هذا العرض، كانت العروض متعددةً، غير أننا ارتضينا أن نبقى فى مقرنا الحالي، المؤجر بنظام المفروش، وأن نطبع صحيفتنا فى المطابع الأخرى، حتى أن من كان يأتى لزيارتنا، كان يندهش، فكيف لهذه الصحيفة العملاقة، والتى وصل توزيعها إلى 300 ألف نسخة أن تنطلق من هذا المكان، وبتلك الإمكانات؟! إيمان بالرسالة كان الإيمان بالرسالة، والانحياز إلى مصالح الوطن، والأمة، هما الحاكم الضميرى لأداء كافة الزملاء، ولذلك شعروا جميعًا بأنهم، وإلى جانب رسالتهم المهنية، هناك مهمة نضالية، يحملونها على عاتقهم.. قلنا: إننا لا نستطيع أن نقذف بكرسى فى الكلوب، ونقول إننا أبطال هذا الزمان، فنحن ندرك أن الموضوعية هى التى ستبقى، وأن أزمات الوطن متعددة، لكننا نسعى من أجل عبور آمن، يضمن لمصر وحدتها ونهوضها.. قلنا منذ البداية، لا نستطيع أن نستدعى عملاء الأمريكان، والممولين من الخارج، ونستضيفهم على صفحاتنا نكاية فى النظام، فهؤلاء أخطر على الوطن من كل الأزمات.. إنها ذات الوجوه التى اعتلت الدبابات الأمريكية فى غزوها للعراق، ونحن نعرف، من معنا، ومن ضدنا، وندرك أن أى خلاف مع النظام، ورجالاته لن يجعلنا نكفر بهذا الوطن ونلقى بأنفسنا فى أحضان الآخرين، فنحن نعشق تراب هذا الوطن، ونحن معنيون بفضح كل مخططات الداخل، والخارج، من الفاسدين، إلى المستبدين، إلى العملاء.. يحكمنا فى ذلك ضميرنا الوطني، بعيدًا عن الأيدى التى تحرك من خلف ستار.. نحن لا نتردد فى أن نقول: «لا» لرئيس الدولة، ولكل رجالات الحكم فى مواجهة أى موقف نختلف معه، ولكننا بنفس القدر، مستعدون أن نقف مع كل بادرة إيجابية تنطلق من هذا المسئول الحكومي، أو ذاك إذا كانت بالفعل تمثل نقطة ضوء وسط الأوضاع الصعبة التى تعيشها البلاد. التصدى للتطبيع تصدت «الأسبوع» للمطبعين، ونظمت مؤتمر المثقفين لمقاومة التطبيع الذى عُقد فى فندق شبرد، وحضره أكثر من ألف مثقف، وشخصية مرموقة، فأفشلنا بذلك مؤتمر ماريوت الذى دعت إليه جماعة كوبنهاجن المشبوهة، وحضره الصهيونى شيمون بيريز.. ووقفت «الأسبوع» تنظم المؤتمرات، والندوات المهمة دفاعًا عن القدس، والانتفاضة، والعراق، ولبنان، ومسلسل «فارس بلا جواد»، وقضية الكابتن طيار على مراد، وتظاهَر الصحفيون احتجاجًا على إعدام الشهيد صدام حسين.. تبنت «الأسبوع» تكريم المناضل محمود السواركة الذى سُجن لأكثر من23 عامًا فى السجون الإسرائيلية، وقدمت له مائة ألف جنيه، تبرع بها بعض المخلصين فى اجتماع نظمته الصحيفة، بحضور نخبة من الشخصيات العامة والفنانين، وفتح باب التبرع، فتم جمع نحو ثلاثمائة ألف جنيه، تم تخصيصها للجنود الذى استشهدوا ضحايا الرصاصات الإسرائيلية، كما تبرع أهل الخير بشقتين فى مدينة العبور، تم تسليمهما لأسرتى شهيدين، كانا استشهدا على الحدود مع العدو الإسرائيلى فى رفح. طاقة الخير تبنت «الأسبوع» مؤسسة «طاقة الخير» إحدى المؤسسات الحاصلة على ترخيص من وزارة التضامن الاجتماعى، وخصصت لها مساحة مجانية لنشر شكاوى الفقراء والمحتاجين.. حيث تحولت الصحيفة إلى صوت لا يعبر عن الناس فقط، بل ويتبنى مشاكلهم، وقضاياهم، ويناصرهم فى الأزمات.. رحل عنا زملاء، وسافر إلى الخارج زملاء آخرون، وانطلق عدد ليؤسسوا صحفًا، أو يترأسوا تحرير صحف حزبية، ومستقلة، ومنهم من لا يزال مستمرًا فى مسيرة الصحيفة، ولعله من الضرورى هنا ذكر مَنْ انخرطوا فى الصحيفة، منذ بداية تأسيسها، أو مَن لحقوا بها فى السنوات التالية، وهم: «محمود بكرى- عبد الفتاح طلعت- مجدى شندي- نجوى طنطاوى- أحمد الخضرى- أحمد مرسى- أحمد فريد- أحمد حسان- تهانى تركى- أحمد حسين صالح- أحمد بديوى- أحمد الأفيونى- أحمد هاشم- أحمد عزوز- أحمد رفعت- أحمد حجى- أحمد بكرى- أبوالفضل يوسف- إسحق فريد- إسلام الدكاني- السيد الضبع- أشرف أنور- آلاء حمزة- السيد جمال الدين- السيد يونس- الشافعى محمد- وليد الشيخ- أمانى أيوب- أمل عبدالوهاب- إيمان خضر- أنور محمود- إيمان مأمون- أيمن مسعد- بهاء حبيب- جيهان حسين- جيهان جنيدي- حسنات الحكيم- حسين عبدربه-حمدى محمد حسن- حسين عطا- حيدر خضير- حنان بدوى- حنان السمني- حمدى عبدالتواب- خالد الدخيل- خالد خليل- خالد محمود- خالد محمد على- خالد سعيد- طارق عبدالحميد- دعاء محمود-رانيا غانم- رضا المسلمى-زينب عبداللاه- سالم المحروقى- سيد الخمار-سلوى علوان- سيد أمين- صفاء عاشور- صفاء صالح- صلاح زكي- صلاح عبادة- صالح أبومسلم- عادل طلعت- عاطف عبدالعزيز- عبدالحكيم القاضي- عبدالحميد بكري- عبدالقادر مبارك- عبدالمحسن شرقاوي- علاء عزت- عمر عبدالعلي- فاتن الشعباني- فاطمة الكومي- كرم خميس- كمال رشاد- ماجدة فتحي- مجدى إبراهيم- مجدى البدوى- مجدى صالح- لبنى عطية- محمد عزازي- محمد قاعود- محمد قنديل- محمد الشيخ- محمد عبداللاه يعقوب- منى مدكور- محمد درويش- محمد رفعت- محمد عارف- محمد أبوالنور- محمد عبدالله- محمد فؤاد- محمد السيسي- وحيد الطويلة- محمود عبدالفتاح- محمود التميمي- زهير العربي- سيد يونس- محمود المسلمي- مسعد إسماعيل- مصطفى الطهطاوى- مصطفى سليمان- منال الصاوى- منال مهران-منتصر الشطبي- منى عبدالسلام- نادية جودة- ناصر حاتم- ناهد صلاح-ناهد صادق- نرمين محب-نبيل طلعت- نسرين عبدالوهاب- نفيسة عبدالفتاح- هانى زايد- هانى فتحي- هانى بهيج- هانى شادي- هبة المرمي- هناء الشهالي- وائل بنداري- وائل ربيع- ياسر نصر- ياسر زارع- عزازى على عزازي- مؤمن أحمد- عماد ناصف- أمانى عبده- أميمة إبراهيم- أحمد فرغلي- نانى فؤاد- نهى كامل- عمرو سليم- علاء والي- أشرف محمود- هشام أبوالمكارم- أيمن شرف- أمل عبدالوهاب- عطية حسن- محمد الصّباغ- نبيل الطاروطي- جمال عفيفي- هانى طلبة- ياسين حسام الدين- محمد نادي- عبدالرازق حسين- بدوى شاهين- ياسر بركات. كتاب كبار ومن كوكبة الكتاب الذين انخرطوا فى الكتابة فى «الأسبوع»: سناء السعيد وإبراهيم مسعود وعبدالقادر ياسين، ومحمد سليم العوّا وكمال حافظ، وفاروق أباظة، وكمال سعد، وفوزية مهران، وأسامة أنور عكاشة، وفتحى خطاب، وجمال سليم، وأحمد عز الدين، والسيد الغضبان، وعمرو ناصف، ومحمد عبدالقدوس، وعواطف الكيلاني، وحمدى أحمد، وأسامة عفيفي، وزينب منتصر، وعمرو الليثي، وجمال الغيطاني، ويوسف القعيد، ومحمد عودة، وعبدالرحمن الأبنودي، ود. يحيى الجمل، ومحمد مستجاب، ويوسف القعيد، وحسين الشافعي، وأسامة أيوب، وأحمد منصور، وسليمان نمر، والمستشار طارق البشري، وحمدين صباحي، ود. محمد عباس، ود. محمد الباجس، ود.عبدالله الأشعل، والمستشار لبيب حليم لبيب، والسفير وفاء حجازي، وعبدالحميد قريطم، والمستشار على فاضل، والمستشار مدحت سعد الدين، وفريدة الشوباشي، ود. صفوت حاتم، والدكتورة حكمت أبوزيد، وحسنين كروم. شهادة هيكل كانت «الأسبوع»، ومنذ انطلاقتها، تجربة ناجحة بكل المعانى، وقد جاءت الشهادة للصحيفة من أستاذ الأجيال، الراحل «محمد حسنين هيكل»، ففى لقاء له مع أسرة تحرير»الأسبوع»، نشر فى العدد «39» الصادر بتاريخ 10/11/1997م، أشاد «الأستاذ» بتجربة صحيفة «الأسبوع»، وقال موجهًا كلامه إلى أسرة التحرير: «لقد أصدرتم صحيفة ناجحة، وتلقى الاحترام.. لقد أكدتم من خلال «الأسبوع» أن سوق القراءة فى مصر بخير.. البعض كان يتصور أن السوق مغلقة.. هذا عكس رأيي، إن لدينا يوميًّا ما يعادل ثلاثة ملايين قارئ، وهناك قراء احتياطيون أكثر، فالنسخة يقرأها أكثر من 8 قراء فى الصحيفة اليومية، والأمر أكثر من ذلك بالنسبة لقراء المجلات، والصحف الأسبوعية، وهذا يعنى أن هناك 15 مليونًا على استعداد ليقرأوا لك إذا أعجبتهم».. ومضى الراحل الكبير يقول: «لقد أثبتم فى «الأسبوع» عمل صحيفة ومشروع ناجح، وأن هناك قراء مستعدين للشراء، طالما أعجبتهم، ووصولكم، وتجاوزكم رقم ال150 ألف نسخة- دى حاجة هايلة- أنتم شبان، وعملتوا حاجة كويسة، والمطلوب هو الاستمرار، والتوسع، خاصة أن العالم يسير باتجاه تطورات مهمة، وهو ما سيؤدى حتمًا إلى اشتداد المنافسة». كانت كلمات الراحل الكبير «محمد حسنين هيكل» وسامًا على صدر «الأسبوع»، وكتيبتها المقاتلة فى بلاط صاحبة الجلالة، والتى استمرت فى الصعود، حتى بلغ معدل توزيعها أكثر من 300 ألف نسخة، وهو رقم لم تصل إليه الغالبية العظمى من الصحف الأسبوعية، فكان النجاح حليف مَن خاضوا فى غمار الصدق فى رسالتهم الصحفية الأمينة. ... وإلى العدد المقبل.