أكد النائب محمد المسعود عضو لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن أهمية الزيارة التى يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة غدا الاحد باعتبارها اول زيارة له بعد انتخابه رئيسا لفرنسا فى 2017 مشيرا إلى أنها تؤكد متانة العلاقة السياسية والاقتصادية بين البلدين، بجانب العديد من الروابط الثقافية بين شعبي الدولتين. وقال " المسعود " فى بيان له اصدره اليوم ان هذه الزيارة والقمة بين الزعيمين الكبيرين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الفرنسى ماكرون ستكون لها اثارها الايجابية لصالح القاهرة وباريس وفى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية وغيرها متوقعا ان تشهد المرحلة القادمة تدفق السياح من فرنسا للمناطق السياحية والاثرية. وأشار النائب محمد المسعود الى أن الزيارة تأتى لتعزيز العلاقات بين الدولتين، خاصة وأن هناك تشابها كبيرا بين المدرستين المصرية والفرنسية في مجال التعليم والجامعات بصفة عامة وفى الدراسات القانونية بصفة خاصة وأن معظم البعثات الدراسية القانونية المصرية تتوجه إلى فرنسا لما تشتهر به فرنسا بعمق المدرسة القانونية مؤكدا ان كبار اساتذة وفقهاء القانون فى مصر من خريجى الجامعات والدراسات القانونية الفرنسية ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الأساتذة الكبار الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب الحالى والدكتور احمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الاسبق والدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والبرلمانية الاسبق. وتوقع" المسعود " أن تشهد الزيارة مزيدا من ضخ الاستثمارات في الوقت الذي يشهد فيه البلدان تطورا غير مسبوق في العلاقات الثنائية وذلك منذ وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى سدة الحكم في يونيو 2014 اضافة الى انه سيتم توقيع حوالى 30 اتفاقية تعاون بين البلدين خلال هذه الزيارة