قال الشيخ محمد حسان في خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب، إن واجبنا نحو النبي أن غضبنا علي إهانة نبينا مشروع، ولكن يجب أن يكون منضبطاً بالضوابط الشرعية، ولا يخالف أخلاقنا بلا إحراق وتخريب وتدمير وقتل السفراء، مشدداً علي أن قتل السفراء محرم شرعاً، حتي في وقت المعارك والحروب، لأن السفراء لهم حرمة كما أن أهل العهد والمستأمنون لهم حرمة. وطالب الشيخ محمد حسان، عضو مجلس شوري العلماء، الشباب بعدم التطاول والسب والشتم للغرب، وشدد علي مخاطبتهم بلغة المسلمين، والتخلق بأخلاق الإسلام، واحترام سيرة النبي بجميع اللغات، ونشرها عبر "يوتيوب"، والمواقع علي الإنترنت ليعرف العالم من هو "سيدنا محمد" صلي الله عليه وسلم. وطالب حسان أيضا الأقباط أن يحذروا الفتنة التي يحاول إشعالها القلة الموجودة خارج مصر، من أقباط المهجر، وصف حسان مصر بسفينة للأقباط والمسلمين، علينا الحفاظ عليها، لأنها إذا غرقت غرق الكل بها. وأضاف حسان، أن الحرب علي رسول الله، صلي الله عليه وسلم، منذ زمن طويل وقديمة ودائمة، ومستهدفة من أعدائه، لكن ما يدمي القلب ويُؤلم النفس أن تعلن هذه الحرب القذرة علي نبينا باسم "حرية التعبير والفن والإبداع". وحذر حسان، خلال خطبة الجمعة بعنوان "عذراً رسول الله"، الشباب من فتنة طائفية سببها أقباط المهجر الذين يحاولون إشعالها في مصر، وقال حسان، إنه تابع البيان الذي صدر من الكنيسة المصرية واستنكارها الشديد لما حدث في الفيلم المسيء للرسول، صلي الله عليه وسلم، لذلك علينا أن لا نسيء للأقباط في مصر، فقد عاش الأقباط في مصر مع المسلمين 14 قرناً في سلام.