أكد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن ثقة الشعب في جيشه العظيم، كانت تؤكد أن القوات المسلحة ستقف بالمرصاد وتنتصر للشعب، وتنحاز للدولة. ووصف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، يوم الأربعاء 3 يوليو في 2013، بأنه كان يوماً فاصلاً وحاسماً حمى البلاد من أن تمضي نحو الفتن، بعد عناد الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدم رضوخه لمطالب الشعب المطالبة برحيله، والإصرار على عدم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وروى "بكري"، تفاصيل وكواليس اللقاءات والاتصالات المكثفة التي كانت تجري بين المعزول محمد مرسي، وقيادات الجيش، والقيادة العامة للقوات المسلحة، ومغامرة الفريق عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، بالذهاب بنفسه للمعزول في دار الحرس الجمهوري، في محاولة أخيرة لإقناعه بإنهاء الأزمة والاستجابة لمطالب الشعب.