قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن حالة من الحرب الإعلامية والشائعات تسود اليمن في الوقت الراهن، فبعد أن روجت بعض المواقع والصفحات، واقعة اغتصاب فتاة يمنية في منطقة الخوخة بالحديدة، نشرت الجهات الأمنية مضمون محضر يتضمن اعترافات الفتاة، فقالت إنها لم تتعرض للاغتصاب، وإنما تم إغراؤها على يد مجهولين بمبلغ مائة ألف دولار مقابل ترويج هذا الاتهام، كما أن الحكومه اليمنية نفت الواقعة جملة وتفصيلا، وتم نشر فيديو للفتاة تكذب فيه الواقعة. وتساءل بكري عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، من المستفيد من هذه الحادثة وترويجها، هل هي قوات الشرعية والتحالف التي تحقق الانتصارات، أم ميليشيات الحوثي التي أصيبت بهزائم كبيرة وخسائر فادحه، فراحت تبحث عن موقف يوحد الشعب اليمني ضد قوات الشرعية وقوات التحالف التي راحت تطارد أذناب إيران من بيت إلى بيت. وأكد بكري، أن المجتمع اليمني، مجتمع محافظ، ومثل هذه الحادثة لو صحت تقلب الأوضاع رأسا على عقب، ولذلك راحوا يروجون لهذه الإدعاءات ليحشدوا اليمنين ضد قوات الشرعية وقوات التحالف. وأشار إلى أن هذا نوع من الحرب النفسية التي تُشن في أوقات الحروب، وهي حرب بلا أخلاق، ولو كان الأمر صحيحا، لنفت الفتاة التصريحات المنسوبة إليها.