عقدت جلسة حلف اليمين لخريجي وخريجات كليات الحقوق بالجامعات المصرية، بقاعة إتحاد عمال مصر، اليوم الأربعاء، برئاسة سامح عاشور، نقيب المحامين ورئيس إتحاد المحامين العرب. قال سامح عاشور، نقيب المحامين ورئيس إتحاد المحامين العرب، أن النقابة ليست مرحلة ترانزيت اوعبور لمرحلة أخرى ، ومن ثم ينبغى أن تكون الرغبة فى ممارسة المهنة نابعة عن إيمان ويقين واستعداد وتركيز فى أداء العمل ، مؤكدأ أن الباب مفتوح للمشتغلين فعليا. أكد نقيب المحامين، أن الاشتغال الفعلى هو القضية الجوهرية، والا يظن أحد أنه طالما دفع الإشتراك السنوى أن له حق الحصول على مميزات النقابة من علاج ومعاش ، مشدداً على ضرورة إدراك أهمية الكيان والنقابة. وشدد عاشور، على الإهتمام بالمظهر اللائق الذى يحافظ على قيمة ومكانة المهنة، فى كافة أماكن ممارسة العمل من نيابات وأقسام ومحاكم، وأن تلتزم المحامية في زيها بالحد الأدنى من الاحتشام الذي يحميها من العدوان البصري والذهني فلا يصح أن تترخص في زيها وتهدر قيمة كونها محامية . وطالب نقيب المحامين، الخريجين الجدد، الإهتمام بالثقافة القانونية والعامة واكتساب المهارات اللازمة عن طريق التعلم والبحث العلمي، خاصة أن الدراسة فى كليات الحقوق لا تكفى فى ممارسة المهنة، لافتاً إلى أن الإبداع والتنافس هو ما يخلق الفروق بين المحامين المتميزين وغيرهم، وذلك من خلال التزود بالثقافة العامة في جميع المجالات في الفن والرياضة والعلوم والأدب والفضاء وجميع العلوم الأخرى . أكد عاشور، أن المحاماة لها دور تاريخى ووطنى عظيم وكبير، وتسعى دائما للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان ورفع قيمة الوطن، فهى ليست بوظيفة أو حرفة إنما رسالة للدفاع عن الحريات والعدل وكافة القيم النبيلة. أوضح نقيب المحامين، أن معهد المحاماة لايهدف لتعليم قواعد القانون فقط، إنما يهدف إلى تكوين محامى قادر على ممارسة المهنة ويمثل إضافة لها ، مستشهدا بقول الله تعالى “أن الله يدافع عن الذين آمنوا” ، مشيراً إلى أن الدفاع من خصوصيات الله وإذا قام البشر بهذه المهمة ، ينبغي أن يكونوا قادرين عليها ومؤهلين لها . حضر الجلسة أبو بكر الضوه الأمين العام المساعد لنقابة المحامين و مصطفى البنان و إسماعيل طه ومحمد الكسار وسيد هاشم أعضاء مجلس النقابة العامة و هشام زين نقيب شمال القاهرة و محمد العريبي عضو مجلس نقابة حلوان.