فى إطار الحرص على تنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطى المخدرات يواصل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع لوزيرة التضامن الاجتماعى إطلاق مبادرات توعوية بأضرار تعاطى المخدرات فى حى الأسمرات خلال شهر رمضان المبارك تحت عنوان "بالفن نقدر نغير" ، حيث تستهدف المبادرة توعية الأطفال وأسرهم من أضرار التعاطى وكيفية الاكتشاف المبكر للتعاطى لحماية الأسر ابنائها. وذلك تحت رعاية غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى. تستهدف المبادرة توعية الأطفال وأسرهم ورفع الوعى حول أضرار التدخين وتعاطى المخدرات خاصة. التدخين السلبى وتجنب وجود الأطفال فى الأماكن التى يتواجد فيها المدخنين وكذلك رفع وعى النشء بعدم تقليد من يدخنون أو من يتعاطون المخدرات لخطورتها على الصحة حيث تستهدف المبادرة توعية 5 آلاف أسرة من حى الاسمرات وأطفالهم ، وتضمنت المبادرة عروض فنية بالرسومات ومسارح العرائس والتنورة والأغانى المناهضة لتعاطى المخدرات واستخدام الأساليب الإبداعية التى تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال منها استخدام فكره المفتش كرومبو والتى تدور أحداثها حول قيام المفتش كرومبو بالتحقيق فى قضية وفاة شاب بسبب التدخين ويواصل البحث عن أدوات الجريمة حتى يجد سيجارة ثم يقوم بعدها بتوعية الأطفال بأضرار التدخين وتعاطى المخدرات وتحذيرهم من التدخين و توعيتهم بأضرار التدخين السلبى وعدم جلوسهم فى الأماكن التى يتواجد بها المدخنين. ولاقت هذه العروض قبولا كبيرا من جانب الأطفال بحى الأسمرات وتفاعل معاها الأطفال ورددو هتافات "احنا أقوى من المخدرات.. وقام المتطوعون من الصندوق بأرتداء تيشرتات عليها صورة نجم المنتخب الوطنى محمد صلاح وشعار الحملة " أنت أقوى من المخدرات " وقام بالمبادرات التوعوية مجموعة من الشباب المتطوعين بالصندوق وشباب من الهيئة العامة لقصور الثقافة. جدير بالذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى يقوم بتنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطى المخدرات بمشاركة 11 وزارة، وقام الصندوق بإطلاق العديد من المبادرات وحملة "أنت أقوى من المخدرات" بمشاركة العديد من الفنانين ونجوم كرة القدم تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، كما قامت غادة والى بإطلاق مبادرة "بداية جديدة" لتوفير قروض لتمويل مشروعات صغيرة لمتعافى الخط الساخن فى إطار إعادة دمجهم فى المجتمع وتنظيم دورى رياضى، إضافة إلى توعية طلاب الجامعات والمدراس بأضرار تعاطى المخدرات.
