تجاهلت البورصة المصرية مع اغلاق تعاملاتها الثلاثاء تسمية رئيس الحكومة الجديدة الدكتور هشام قنديل وسط عمليات بيع ملحوظة من المستثمرين الاجانب قابلها عمليات شراء من مستثمرين مصريين وعرب. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 1.9 مليار جنيه ليصل إلي 335.8 مليار جنيه مقابل 337.7 مليار جنيه عند إغلاقها السابق, فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق 535 مليون جنيه. وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس" 30 بنسبة 1 في المائة ليصل إلي 4819.33 kقطة, كما تراجع مؤشر "إيجي إكس" 70 للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.38 في المائة مسجلا 425.81 نقطة, وفقد مؤشر "إيجي إكس" 100 الاوسع نطاقا ما نسبته 0.45 في المائة من قيمته ليصل إلي 730.88 نقطة. ,قال وسطاء بالبورصة إن التعاملات بدأت علي ارتفاعات نسبية لجميع المؤشرات, لكن إعلان إسم رئيس الحكومة الجديدة جاء مخالفا لكل التوقعات التي كانت تشير إلي أنه سيكون شخصية اقتصادية عامة. وقال الدكتور معتصم الشهيدي خبير أسواق المال إن السوق تجاهلت تسمية رئيس الحكومة الجديدة رغم انتظاره, معتبرا أن تكليف المهندس هشام قنديل - وزير الري في الحكومة الحالية - بتشكيل الحكومة قد خلق مزيدا من الترقب لدي المستثمرين بالبورصة حتي إعلان تشكيل الوزارة بأكملها, وتوجهاتها الاقتصادية. وأشارت مروة حامد محللة أسواق المال إلي أن تعاملات اليوم شهدت العديد من عمليات نقل الملكية علي بعض الاسهم من مستثمرين أجانب إلي مستثمرين مصريين خاصة في أسهم شركات اوراسكوم للاعلان وأوراسكوم للانشاء.