أشاد النائب محمد المسعود، عضو مجلس النواب، بمبادرة وزارة الهجرة المصرية بإطلاق مبادرة “العودة للجذور” بين دول مصر وقبرص واليونان، حيث ان اليونانيون والقبارصة يحتلون مكانة عظيمة في تاريخ مصر، وحتى الماضي القريب كان هناك جاليات كبيرة منهم يعيشون في الكثير من المدن المصرية، ولازال البعض منهم مرتبط بمصر ارتباط وثيق وتمسكوا بالبقاء بها ولازالت أعمالهم قائمة إلى الآن في المدن المصرية. وأردف المسعود... أن جهود وزارة الهجرة رغم حداثة هذه الوزارة الا أنها أثبتت إنها قادرة على لم شمل المصريين فى الخارج، ودعم السياحة المصرية وانتعاش الاقتصاد المصري، حيث أنها غيرت مفهوم ان المصري فى الخارج ما هو إلا تحويلات بنكية الى مصر فقط! وأكمل... ان المصريين فى الخارج أصبح لهم درع وسيف من خلال وزارة الهجرة ... واكبر دليل على ذلك شكر فخامة الرئيس لمجهودات الوزيرة/ نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة والمصريين فى الخارج. وأردف، حرص رؤساء هذه الدول على أن تكون هذه المبادرة برعايتهم وبحضورهم شخصيًا؛ يدل على أن هناك رغبة جماعية في تطوير العلاقات بين الدول المتوسطية، واستكمال المسيرة التاريخية بينهم في التعاون في كل المجالات، فالعلاقات بين مصر وقبرص واليونان ليست علاقات سياسية وحسب، بل هي علاقات تكامل إقتصادي وتجاري تنبع من إقتسام ثروات البحر المتوسط، كما حدث في ترسيم الحدود والإكتشافات الغازية مؤخراً، بالإضافة إلى المصاهرة الإجتماعية بين اليونانين والقبارصة والمصريين، فيوجد الكثير منهم يحملون جذور مصرية". وأضاف المسعود... نحن في حاجة الأن لهذا التعاون والتكامل بين الثلاث دول، فيجب أن نشجع على نمو الأعمال والإستثمارات والوفود السياحية البينية، فجميع الظروف مهيأة لتطوير هذا التعاون ومبادرة العودة للجذور هي الخطوة الأولى لبداية حقبة جديدة للعلاقات الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان