فى أقل من ساعة هى مدة هطول أمطار على مصر، كانت الشوارع والمدن لاسيما الجديدة منها غارقة فى المياه، وتصدعت أساساتها، وانقطع التيار الكهربائي، وحالة من الارتباك والتوتر عاشتها الاجهزة الحكومية. حيث تعرضت مصر لموجة من السيول ضربتها خلال ال48 ساعة الماضية، وأسفرت عن توقف حركة المرور وغرق العديد من الشوارع والمنازل وانقطاع التيار الكهربائى. وحول ذلك قالت أنيسة حسونة عضو مجلس النواب أن منظومة الصرف الصحى خصوصا فى القاهرة الجديدة فشلت عن استيعاب مياه الأمطار، انكشف بجلاء فشلها حيث عامت المباني والشوارع على برك من مياه الامطار، كما انسدت الشوارع الرئيسية والفرعية. وثبت أنه لا يوجد فى مصر منظومة صرف او بالوعات لتصريف المياه، ولم تفاجىء الحكومة حيث أنه فى كل مرة تسقط الامطار نمر بذات الازمة ولا يوجد لها حلول! لم تقم الحكومة بالتحسب لذلك والكارثة الكبرى أن المدن الجديدة والتى تم بنائها حديثا غير مجهزة ايضا بشبكات صرف، وكأن هناك من يريد إغراق مصر والقضاء على خطوات الاصلاح والنهضة التى بدأناها. تحرك رئيس الرقابة الإدارية وقيامه بجولة لمنطقة القاهرة الجديدة، وقام بالتحقيق بنفسه فى المخالفات التى ظهرت ومظاهر الإهمال، أكبر دليل على فساد منظومة الصرف الصحي وفساد الشركات التى يسند اليها تنفيذ المشروعات!! وطالبت عضوة مجلس النواب بفتح تحقيق شامل وموسع بحضور الوزراء المعنيين بالأمر، وتوضيح حقيقة ما يحدث، من خلال توضيح كافة المعلومات وتقديم تقرير كامل عن الكارثة التى تعرضت لها مصر، لمحاسبة المقصر ليكون البرلمان المصرى هو جهة الحساب والمحاسبة والرقابة كونه الرقيب