أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أنه لا تفاوض مع السفاحين القتلة الملوثة أيديهم بالدماء، الذين لا يعرفون سوى لغة الدم وحدها. وأضاف، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الجماعات الإخوانية التي تلفظ أنفاسها الأخيرة، إختبأ أعضاؤها في الجحور، مشدداً أنه ليس من مصلحة الوطن، محاولة إحيائهم سياسياً واجتماعياً، ولو من باب دعاوى الحوار الوهمي المزعوم، واصفاً الحق بأنه "بيّن"، وأنه لا حوار مع دعاة القتل والدم والإرهاب، وليس ممكناً السماح بفتح المنابر لتغول هذه الجماعة الإرهابية مرة أخرى، باعتبار السماح لهؤلاء المتعاطفين بالحوار والظهور في المجتمع بأنه محاولة لإحياء الميت، وضرب معاول الجدل، مسمياً إياهم بأنهم "خلايا نائمة"، تتفق مع ثوابت هذه الجماعة الإرهابية، وفي ذلك جرح غائر لأسر الشهداء من ابناء الوطن.