ترأس وزير البيئة الدكتور خالد فهمي اليوم الاثنين اجتماعًا تنسيقيًا بين إدارة مشروع التحكم في التلوث الصناعي وقيادات البنك الأهلي المصري وممثلي الجهات المانحة (بنك التعمير الألماني والوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي)، وذلك عقب توقيع "اتفاقية خدمات البنك الرائد" بين الوزارة والبنك الأهلي المصري في إطار المرحلة الثالثة من مشروع التحكم في التلوث الصناعي الذي يستهدف الدعم الفني والمالي للقطاعات الصناعية غير المتوافقة بيئيًا لتصبح متوافقة مع القوانين والتشريعات البيئية. وذكرت وزارة البيئة -في بيان- أن الاجتماع ناقش الجدول الزمني لإتاحة المنح والقروض للشركات المساهمة، حيث تم تحويل نسبة 50% من التمويل (بما يقدر بحوالي 60 مليون يورو)، والملاءة المالية للشركات (قدرة الشركات على الإقراض وسداد القروض)، وتم الاتفاق على عقد اجتماع آخر خلال أسبوع لتعديل الخطة الزمنية للاتفاقية وإعادة مناقشتها . وأكد الوزير ضرورة إعطاء أولوية للصناعات التي تقوم بالصرف على نهر النيل أو الموجودة بالمناطق المكتظة بالسكان لتوفيق أوضاعها البيئية، حيث تأتي جهود مشروع التحكم في التلوث الصناعي ضمن استراتيجية تحقيق التوافق البيئي للصناعة بدعم جزء من مشروعاتها من خلال هذا المشروع، وأيضًا مشروع حماية البيئة لشركات القطاع العام والخاص، وآليات التمويل التي تم الاتفاق عليها حديثًا مع اتحاد الصناعات، بالإضافة إلى الموازنة الاستثمارية لجهاز شئون البيئة وصندوق حماية البيئة.