أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات إغماء واختناقات جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة قرية كفر قدوم السلمية بالضفة الغربية, المطالبة بفتح الطريق الشرقية الرئيسة للقرية التي أغلقها الاحتلال قبل 10 سنوات لصالح مستوطنة "قدوميم" الإسرائيلية . وانطلقت المسيرة, التي حملت هذا الأسبوع شعار "نموت ولا نستسلم" في إطار التأكيد علي استمرارية المقاومة الشعبية حتي إنهاء الاحتلال , من وسط القرية بمشاركة المئات من الأهالي, إضافة لنشطاء سلام إسرائيليين ودوليين وممثلين عن نقابة الصحفيين في فلسطين , يتقدمهم نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار. و قال منسق المسيرات الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي "إن قوات الاحتلال المرابطة علي مدخل القرية المغلق أمطرت المشاركين في المسيرة بالقنابل الصوتية والقنابل الغازية المسيلة للدموع , ما أدي إلي إصابة العشرات بحالات اختناق وإغماء . وأضاف شتيوي أن المعركة مع الاحتلال لا يمكن أن تنتهي إلا برحيل الاحتلال عن الأرض الفلسطينية , مؤكدا استمرار المقاومة الشعبية السلمية لتحقيق هذا الهدف. وفي السياق بعثت البعثة الفلسطينية اليوم شكوي جديدة الي الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن الدولي السفير لي باونج حول اعلان اسرائيل الأخير بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة بالقرب من بيت لحم, وطالبت السلطة الفلسطينة مجلس الأمن الدولي بالتحرك الجاد لوقف سياسات اسرائيل الأستيطانية في الآراضي الفلسطينيةالمحتلة. وقدم مراقب فلسطين الدائم لدي الأممالمتحدة السفير رياض منصور اليوم رسالتين متطابقتين الي الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي, أكد فيهما "قلق القيادة الفلسطينية العميق وادانتها للسياسات الأستيطانية غيرالمشروعة التي تقوم بها اسرائيل في الآراضي الفلسطينيةالمحتلة".