أخفق الاجتماع الذي عقد الاثنين بين الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين في جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية و المرشحين الخاسرين في الجولة الأولي من الانتخابات الرئاسية عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي في الاتفاق علي تشكيل مجلس رئاسي مدني واتفقوا علي الدعوة للمشاركة في مليونية الثلاثاء للمطالبة باستكمال تحقيق مطالب الثورة. وكان الاجتماع قد خصص لمناقشة الموقف الحالي بكل تطوراته وما جري في الأيام الأخيرة من أحداث أهمها الأحكام القضائية الصادرة في قضية قتل المتظاهرين والتي وصفوها بأنها أهدرت حق الشهداء والمصابين. وذكر بيان صادر عن الحملة الانتخابية لأبو الفتوح ان المجتمعين إتفقوا علي ضرورة مواصلة السعي لتحقيق وإستكمال أهداف الثورة والحصول علي حق الشهداء والمصابين وإنتقال السلطة إلي سلطة مدنية بعد فترة إنتقالية وصفوها بالمرتبكة," إرتكبت فيها أخطاء كبيرة أدت إلي ما نحن فيه الآن". وأكد البيان ان المجتمعين اتفقوا علي وجوب إجراء محاكمات عادلة وعاجلة لمبارك ورموز نظامه لتحقيق العدالة وإحترام حق الشهداء والمصابين والمحاسبة علي الفساد المالي والسياسي الذي إرتكب طوال مدة حكمه, وإستمرار الضغط الشعبي والجماهيري لحين تطبيق قانون العزل السياسي بشكل ناجز وقبل إنتخابات الإعادة والتأكيد علي أن الإنتخابات النزيهة هي الضمانة الوحيدة لتطبيق القانون. وأوضح البيان ان الحاضرين في الاجتماع اتفقوا علي الدعوة لمليونية غد الثلاثاء بالمشاركة مع كل القوي السياسية والوطنية المختلفة, كما اتفقوا علي ضرورة إستمرار اللقاء والتشاور والنقاش في كل المقترحات والموضوعات المطروحة ومن بينها تشكيل مجلس رئاسي مدني لتحقيق وإستكمال الثورة والإنتقال السلمي للسلطة لمؤسسة مدنية يرضي عنها الشعب بحق.