أخفق الاجتماع الذي عقد بين الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين في جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية والمرشحين الخاسرين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية عبد المنعم أبوالفتوح وحمدين صباحي، في الاتفاق على تشكيل مجلس رئاسي مدني، واتفقوا على الدعوة للمشاركة في مليونية اليوم للمطالبة باستكمال تحقيق مطالب الثورة. وكان الاجتماع قد خصص لمناقشة الموقف الحالي بكل تطوراته وما جري في الأيام الأخيرة من أحداث أهمها الأحكام القضائية الصادرة فى قضية قتل المتظاهرين، والتي وصفوها بأنها أهدرت حق الشهداء والمصابين. وذكر بيان صادر عن الحملة الانتخابية لأبو الفتوح أن المجتمعين اتفقوا على ضرورة مواصلة السعي لتحقيق واستكمال أهداف الثورة والحصول على حق الشهداء والمصابين وانتقال السلطة إلى سلطة مدنية بعد فترة إنتقالية وصفوها بالمرتبكة،" إرتكبت فيها أخطاء كبيرة أدت إلى ما نحن فيه الآن". وأكد البيان "أن المجتمعين اتفقوا على وجوب إجراء محاكمات عادلة وعاجلة لمبارك ورموز نظامه لتحقيق العدالة واحترام حق الشهداء والمصابين والمحاسبة على الفساد المالي والسياسي الذي ارتكب طوال مدة حكمه، واستمرار الضغط الشعبي والجماهيري لحين تطبيق قانون العزل السياسي بشكل ناجز وقبل انتخابات الإعادة، والتأكيد على أن الإنتخابات النزيهة هي الضمانة الوحيدة لتطبيق القانون".