من لا يستطع اللحاق بك لا يملك سوى طعنك من الخلف، لكن الناجح هو من يؤمن دائماً بالمقولة الشهيرة «إذا جاءتك ضربة من خلفك، فاعلم تماماً أنك في المقدمة»، والعمل هو الرد البليغ على أعداء النجاح، ولا أعتقد أن هناك شيئاً يؤلم الفاشلين أكثر من استمرارية نجاح الناجحين. كلام عام ينطبق على الأفراد والمؤسسات وحتى الدول، فلكل شخص ناجح مئات الحاسدين الذين يؤلمهم نجاحه، ووراء كل مؤسسة قوية وثابتة ومتميزة من يحاولون عرقلة مسيرة النجاح والتقدم بها يستخدمون أساليب غير مشروعة، اقول قولي هذا بعدما شهدت الهجوم علي قلعة الطب في الشرق الاوسط [ جامعة المنصورة ] في برنامج علي احدي الفضائيات التي استضافات صحفيةمغمورة كانت المسئول الاعلامي لحملة حازم صلاح ابو اسماعيل كل موهلاتها انها متسلقة متملقة تسعي وراء المصلحة الشخصية ومعها دكتور بالجامعة محال لاكثر من 12 مجلس تاديب يعاني من خلل نفسي وذلك لمدة 45 دقيقة يحاولون بشتي الطرق تشوية الجامعة ومستشفياتها لمجرد ان الاخت الصحفية لم يستطع مدير المستشفي تقديم التحية لها واعطائها البرستيج الخاص بها لانشغاله بالكشف علي المرضي والاخر اراد ان يغسل سمعته بتشوية الجامعه، والسؤال هنا لمصلحة من هذا الهراء وفي هذا التوقيت بالذات؟ فالمستشفيات التابعة للجامعة تستقبل عشرات الالاف من المرضي يوميا تقدم لهم خدمة طبية متميزة مجانية بالاضافة الي وجود الدكتور محمد حسن القناوي علي راس ادارة الجامعة بكل ماتقدمة من خدمات جليلة للعلم والطب والمجتمع المدني.. فنحن نعيش عصر اعلام إزداد فيه عدد المحللون حسب الأهواء والمصالح الشخصية الضيقة.. السياسيون الذين يعيشون على زرع القلاقل والفتن.. العابثون بالقيم والأخلاق.. أدعياء الورع والتقوى والتدين.. المتاجرون بالموت.. الفاسدون الجشعون الذين يدّعون الطُهر والنزاهة .. والعابثون بأمن الوطن . يا سادة أعداء النجاح، "غالبًا هم أناس فشلوا في تجربةٍ ما، واستسلموا بعدها، وحينها فقط يبدأون في إفشال وإحباط أي مشروع على طريق النجاح عن طريق التحذير، والإعاقة عدو النجاح" ليس بالضرورة شخصًا، تتضح عداوته لك،أحيانًا قد يدفع أحدنا صديقه إلى الفشل، وذلك لحاجةٍ في نفسه، حتى أنه قد يكون أستاذاً في الجامعة عدو للنجاح، بحيث لا يعطي "المعلومة كاملة" للطالب. ومحاولات الإفشال قد ترد من أقرب الناس إلينا، وهناك نوعٌ من أعداء النجاح، الذين تتملّكهم الأنانية، فيرون أنفسهم في المقدمة ولا يسبقهم إليها غيرهم، فتجدهم يحذرون من عقبات الطريق، ويكونون مثبطين لمن بعدهم لكي ينفردوا بالقمة، وكأنها قد خلقت لهم". فالناجح قد يكون مصدر خطر على البعض فيتعمدون كسره ، والطريقة المثلى للتعامل مع هؤلاء هو الإعراض والتجاهل والمضي قدماً لإثبات الذات، فالإرادة والطموح كفيلة بإنجاح الشخص رغم كل المثبطات والعوائق التي يضعها في طريقه أعداء النجاح