حذرت عدة بلاغات وشكاوى تلقتها الوحدة المحلية بقرية طنبارة بالمحلة الكبرى من كارثة حقيقية تتمثل في محاولة بعض أهالي منشية طنبارة تبوير الأراضي الزراعية بإغلاق المصرف الذي يروي تلك الاراضي البالغة نحو 50 فدانًا، وذلك تحت سمع وبصر الوحدتين المحليتين بدمرو والشهيدي. وكشفت الشكاوى عن أن بعض الأشخاص يلجأون لسد المصرف لتبوير الأراضي لرفع سعرها بطريقة كبيرة وقد تم إبلاغ الوحدتين المحليتين وبالفعل تحركت الوحدة المحلية بدمرو وأخطرت مركز الشرطة بمحضر رسمي يحمل رقم 134 في 10 يناير الماضي لتوفير الحماية الأمنية لرفع المواسير التي ردمها الأهالي بطريقة عشوائية في حين لم تتحرك الوحدة المحلية بالشهيدي للتصدي للمخالفات فى الوقت الذى تتم فيه عملية التبوير بسرعة فائقة مما يشجع باقي الأهالي لتكرار الأمر نفسه ليصل بذلك عدد الأراضي التي يسعى الأهالي لتبويرها لأكثر من 300 فدان من أجود الأراضي الزراعية، وحتى الآن ورغم تحرير المحاضر والشكاوى لكافة المسئولين لم يتحرك أحد للتصدي للظاهرة الخطيرة . من ناحيته أكد محافظ الغربية اللواء أحمد ضيف صقر أنه أعطى تعليمات واضحة ومباشرة بالتصدي لأي عملية لتبوير الأراضي الزراعية أو البناء عليها وإزالة المخالفات في المهد وإن المتقاعسين عن ذلك سيتم استبعادهم وإحالتهم فورًا للتحقيق وأنه سيجري تحقيقا عاجلا في الواقعة محل الشكوى