حضر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، والسفير محمد صالح الذويخ، سفير دولة الكويت بالقاهرة، والدكتور إسماعيل عبد الله الكندرى، مدير المكتب الكويتى للمشروعات الخيرية بالقاهرة، والشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، ختام فعاليات معسكر أبى بكر الصديق للطلاب الوافدين. وأكد وزير الأوقاف، أن هناك تعليمات لوضع الوقف فى المصاريف الشرعية والأغراض المنوطة بها، وتعظيم الاستثمار، وبدأت الإجراءات لحماية الوقف بمنع التعديات، ومنع تزوير الحجج وعدم نقل الملكية الوقف، إلا بخطاب مركزى من الوزارة، بالإضافة إلى خطاب من هيئة الأوقاف، وسيتم إرسال التعليمات لجميع الجهات المنوطة بتنفيذها، والشهر العقارى، وهذه ضمانات لحفظ مال الأوقاف. وأشار وزير الأوقاف، إلى أن مال الأوقاف لا يسقط بالتقادم، وهناك رئيس يحميه ووزارة وحكومة تنفذ التعليمات بمنتهى الشدة والصرامة، موضحاً أن محافظة الإسكندرية من أكبر المحافظات التى لديها أراض للأوقاف، وتم وضع رسومات والانتهاء منها بالتنسيق مع محافظة الإسكندرية، فى إطار المخطط الكامل لتطوير المحافظة. وشدد وزير الأوقاف، على الطلاب الوافدين بعدم الحديث فى السياسة سواء داخلياً أو خارجياً وألا يتدخل الأئمة فى العمل السياسى والأحاديث السياسية . وأضاف خلال كلمته، خلال تكريم الطلاب الوافدين بالإسكندرية، أن الطلاب هم أهل العلم، حيث أن العلم ليس له علاقة بالخلافات السياسية والعقائدية والأمور السياسية ، وأمرنا بالبعد التام عن التحدث فى الأمور السياسية، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو تعليمهم التعايش وترسيخ مكارم الأخلاق الذى يعتبر لب الأديان، والتصالح الحضارى لصلاح الأمم. وأشاد وزير الأوقاف، بالجهود التى أقيمت فى معسكر أبو بكر الصديق بالإسكندرية، الذى تم تطويره ب80% من الجهود الذاتية من العاملين. وأكد سفير الكويت بالقاهرة، أن العلاقات المصرية الكويتية بدأت بالعلم والثقافة، وليست بالعلاقات الاقتصادية والسياسية، وذلك فى بداية القرن ال19، بمجيء وفود مصرية إلى الأراضى الكويتية لنشر العلم والثقافة، مشدداً على دور الأزهر في توطيد العلاقة المصرية الكويتية، وأن أول بعثة مصرية تعليمية كانت في زيارتها للكويت عام 1911، مشيراً إلى أن التعاون القائم بين البلدين مستمر حتى الآن فى كافة المجالات، وهو تعاون دائم ومستمر. ووجه سفير الكويت رسالة للطلاب الوافدين، بتلقي العلم الصحيح والإسلام الوسطى لكى يصبحوا مرآة صادقة أمام العالم، موجهاً تحية لجمهورية مصر العربية والأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، لدورهم فى نشر الإسلام الوسطى وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى العالم . وأكد سفير الكويت، أنه بصدد إقامة ملتقى كويتى بمحافظة الإسكندرية، حيث التقى بالدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، ليكون ثمرة تعاون مشترك بين البلدين فى أكثر من مجال، ويحضره المواطنون الكويتيون الذين دروسوا فى مصر ولهم ذكريات بمحافظة الإسكندرية . وأكد الشيخ محمد العجمى، وكيل أوقاف الإسكندرية، أن مصر هى أرض العلماء والأولياء والكرماء وتشهد تكريم وتعليم الطلاب الوافدين الذين جاءوا ليتعلموا الإسلام الصحيح بمنهحية وسطية واعتدال . وأضاف وكيل "الأوقاف"، أن تدريب الطلاب الوافدين جاء برعاية من صندوق الزكاة الكويتى.