كشفت رسالة ماجستير للباحثة سالى بكر أحمد الشلقانى المعيدة بقسم الإعلام التربوى بكلية التربية النوعية بجامعة طنطا بعنوان "الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ودورها في استقطاب الشباب" عن تزايد الدور السلبي لشبكات التواصل خاصة "الفيس بوك" مع ضعف المواجهة وقلة الوعي واستخدام الجماعات الإرهابية لتلك الشبكات الاجتماعية كمنصة إعلامية جديدة وفي شن الحروب النفسية ونشر الشائعات على الرغم من دور الشبكات الاجتماعية الإيجابي في مسيرة التغيير والإصلاح. تكونت الدراسة من أربعة فصول وتوصلت إلى أن غالبية أفراد المجتمع المصرى الذين يستخدمون موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك " كأكثر مواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً يفضلون متابعة الصفحات السياسية ويرون أن أهم الأنشطة عبر الفيس هى تحديث الحالة الخاصة بهم ومتابعة تحديثات الأصدقاء وأن أكثر أفراد العينة يتابعون الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي بإعتبار أن نوع وشكل الأخبار في وسائل الإعلام الرسمية لا تُرضي فضولهم وأن أكثر أفراد العينة يرون أن انتشار الأخبار والمعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي سريعة وعالجت الدراسة الشائعات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ودورها في استقطاب الشباب واستهدفت التعرف على شكل الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي ودورها في استقطاب الشباب وكذلك نوع الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي ومقدار الثقة في المعلومات المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ودورها فى استقطاب الشباب . تكونت لجنة المناقشة من الدكتور شريف اللبان أستاذ الصحافة ووكيل كلية إعلام القاهرة مشرفا ورئيسًا، والدكتور محمود حسن إسماعيل أستاذ الإعلام جامعة عين شمس مناقشا، والدكتورة غادة اليماني رئيس قسم الإعلام جامعة طنطا مناقشا، والدكتور علياء رمضان أستاذ الصحافة مساعد رئيس قسم الإعلام بكلية التربية النوعية جامعة طنطا مشرفا. وقررت اللجنة منح الباحثة درجة الماجستير بامتياز وأشادت بالبحث المقدم بما يتناسب مع طبيعة المحلة والتطور التكنولوجي الحديث ولا سيما أن أكثر أفراد العينة يرون أن دور الشائعات المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كبيرة جدا في صناعة العنف والصراع السياسي .