مهنى: نُطَوِّر لكل الروتين والإيقاع والحفاظ على نسب المشاهدة العالية حالة من القلق والتوتر تسود حاليًا قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى بعد الأنباء التى ترددت عن استبعاد عدد كبير من مذيعى برنامج «صباح الخير يا مصر» وإسناد تقديم البرنامج لمذيعين جدد.. حالة القلق امتدت إلى الفريق الأساسى للبرنامج والذى يضم 21 مذيعًا ومذيعة بواقع 3 مذيعين كل يوم، حيث طلب المذيعون من خالد مهنى رئيس قطاع الأخبار والإعلامى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام تحديد مصيرهم بعد خروجهم من البرنامج وهل ستتم الإطاحة بهم ومعاملتهم مثل خيل الحكومة.. وتساءل مذيعو البرنامج عن سبب اختيار المجموعة الجديدة التى ستقدم البرنامج من خارج ماسبيرو بعد تطويره وبثه بالشكل الجديد خلال الأيام القادمة؟ مؤكدين أن ما يحدث يعتبر مهزلة، وكان الأولى تقييمهم عبر لجنة واختيار الأصلح للدخول فى منظومة التطوير.. من جانبه قال خالد مهنى رئيس قطاع الأخبار بالهيئة الوطنية للإعلام: إن استبعاد عدد من مذيعى برنامج «صباح الخير يا مصر» جاء بغرض تطوير البرنامج، حيث سيتم الدفع بالمذيعين شاهيناز جاويش وأمير العقدة وأحمد سمير وتامر شلتوت، بالإضافة لمذيعين آخرين من قطاع الأخبار، مؤكدًا أنه لن يضار أحد ممن جرى استبعادهم، حيث إنهم يعملون بالأساس مذيعى نشرات وأخبار ومقدمى برامج إخبارية وسوف يمارسون عملهم بشكل طبيعى. وأضاف مهنى أن تطوير البرنامج كان ضرورة وذلك لكسر الروتين والإيقاع، حيث سيتم تجديده من حيث الشكل والمضمون بشكل مبهر، خاصة أنه يعد أقدم «توك شو» صباحى مستمر منذ أن بدأ بثه فى الأول من يناير عام 1994 وما زال يحتفظ بنسب مشاهدة عالية، ولذلك وجب تطويره من حين لآخر للحفاظ على المكانة التى اكتسبها لدى المشاهدين، خاصة أنه البرنامج الصباحى الأشهر والأقدم على مستوى التليفزيون المصرى والتليفزيونات العربية.. من ناحية أخرى كشفت مصادر داخل ماسبيرو أن استبعاد عدد من مذيعى برنامج «صباح الخير يا مصر» دفع بعضهم للتقدم بطلبات للحصول على إجازة بدون مرتب والعمل بقنوات فضائية كبيرة، خاصة بعد الأزمات المالية التى يعانيها ماسبيرو بين الحين والآخر، كان آخرهم المذيعة «قصواء الخلالى». وأكدت المصادر أن المذيعين الذين يريدون الهجرة من قطاع الأخبار والعمل بالفضائيات بسبب ضعف الرواتب والمقابل المادى الذى يتقاضونه، فضلًا عن تراجع نسبة مشاهدة البرنامج فى الفترة الأخيرة، والذى تراجعت معه نسبة الإعلانات بشكل كبير.