تحت رعاية مكتبة الإسكندرية يستضيف متحف الآثار بالمكتبة اليوم معرضا بعنوان "معبد ملايين السنين لأمنحتب الثالث في طيبة..عشرون عامًا من العمل"، الذى يستمر حتى 19 من الشهر الجارى، بالتعاون مع مشروع "حفظ تمثالي ممنون ومعبد الملك أمنحتب الثالث"، بقاعة المعارض الغربية، مركز المؤتمرات، مكتبة الإسكندرية. ويستعرض المعرض أعمال مشروع "حفظ تمثالي ممنون ومعبد الملك أمنحتب الثالث" على مدار عشرين عامًا للحفاظ على معبد ملايين السنين لأمنحتب الثالث في غرب طيبة، وتشمل هذه الأعمال الحفر والتنقيب، واكتشاف القطع الأثرية وحفظها على الفور، وتخطيط وتنفيذ استراتيجيات الحفظ على المدى الطويل والسياسات العامة لإدارة الموقع، واكتشف فريق العمل بالموقع أكثر من مائتي تمثال للإلهة سخمت، وتماثيل أبي الهول، وفرس النهر، وتمثالين جالسين من الجرانيت الأسود لأمنحتب الثالث بالحجم الطبيعي، وبقايا من تماثيل أمنحتب الثالث العملاقة المصنوعة من الجرانيت الأحمر والكوارتزيت. في غضون عشرين عامًا أعاد فريق العمل تركيب الشظايا التي تم العثور عليها في مكانها الأصلي، مثل أعمدة الكوارتز والجرانيت الأحمر، وتمثالين من الكوارتز لرمسيس الثاني أمام الصرح الثاني بمعبد الأقصر، وتمثالين من الجرانيت الأسود لأمنحتب الثالث عند البوابة الشمالية، ويعمل الفريق حاليًّا على أنشطة ما قبل التشييد "الحفر والحفظ والتوثيق والبحث والتحليل الهيكلي" لاثنين من تماثيل المرمر الضخمة أمام الصرح الثالث. كما سيتضمن المعرض قرابة 70 لوحة تحكي عن تاريخ المعبد من خلال مجموعة تصويرية تفسيرية وشاملة، تتمثل في جولة حول معبد أمنحتب الثالث من خلال دراسة أنشطة مشروع "حفظ تمثالي ممنون ومعبد أمنحتب الثالث"، الذي بدأ عام 1998 برعاية وزارة الآثار في معبد المليون عام.. المعبد الجنائزي لأمنحتب الثالث في الضفة الغربية بمدينة الأقصر، يقوم الفريق المصري الأوروبي بقيادة الدكتور هوريج سورزيان بالتعاون مع المعهد الألماني للآثار بالقاهرة، بإجراء بحوث وأعمال حفظ في معبد أمنحتب الثالث وتمثالي ممنون، بهدف الحفاظ على بقاياهم التي دمرت إثر زلزال قرابة 1200 سنة ق.م.