أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الحاجة إلى خطاب عقلاني رشيد في الفكر الديني والمجالات الثقافية والعلمية والتربوية لكسر حالة الجمود الكامنة داخل نفوس كثيرين ، ولننطلق جميعا إلى فضاء أرحب وأوسع من العلم والفكر والتأمل والتدبر والاجتهاد والنظر ، دون خوف أو توجس أو تردد ، طالما نعرف غايتنا ونحافظ على ثوابتنا الشرعية وقيمنا المجتمعية دون إفراط أو تفريط. وقال وزير الأوقاف - في بيان اليوم السبت - إن الخطاب العقلاني الرشيد هو الذي يحترم عقلية المخاطب، ويتخير من الخطاب ما يرى أن المتلقي قادر على استيعابه فهمًا ولغة. وحذر من العقول الاستسلامية أو الجامدة أو المعتمدة على مجرد التلقين ، مؤكدا أهمية العقلية المفكرة المبدعة أو الناقدة ، مشيرا إلى قضية الصراع بين التعصب القديم والإيمان بالتجديد. وطالب بالتخلص من العصبيات الفكرية والمذهبية والطائفية والأيدلوجية، وأن نتحلى باحترام نتاج عقل الآخر وأن ندرك أن الأقوال الراجحة ليست معصومة، وأن الأقوال المرجوحة ليست مهدومة، طالما أن لصاحبها حظًّا من الاجتهاد والنظر والدليل أو الرأي