أدانت دولتا الكويت واليمن اليوم /الثلاثاء/ إطلاق مليشيات الحوثي صاروخا باليستيا تجاه العاصمة السعودية الرياض، استهدف أمنها واستقرارها وترويع الآمنين. وقال مصدر مسئول في وزارة الخارجية الكويتية -فى بيان- "إن هذا العمل الجبان يؤكد مجددا إمعان جماعة الحوثي في تحديها لإرادة المجتمع الدولي وانتهاكها لقرارات الشرعية الدولية وسعيها لتقويض أمن المنطقة وزعزعة استقرارها". وأكد المصدر وقوف دولة الكويت الكامل إلى جانب السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، وشدد على التزام دولة الكويت ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن في سعيه لصيانة أمن واستقرار المنطقة. بدورها، قالت وزارة الخارجية اليمنية -في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية- "إن هذا السلوك العدواني المتمثل باستهداف المملكة بالصواريخ الباليستية يعكس مدى الخطورة التي باتت تشكلها هذه الجماعة المتطرفة والدرجة التي وصل إليها النفوذ الايراني عليها، والذي يسعى لاستخدامها للإضرار بالأمن الإقليمي والعربي بعد أن ساعدها على احداث دمار هائل في كل المدن والبلدات اليمنية التي اجتاحتها المليشيات". وأضافت "إن الحكومة اليمنية وهي تخوض معركتها ضد صلف هذه المليشيا والتي يقاومها كل أطياف الشعب اليمني ومكوناته وبمساعدة الأشقاء لن تألو جهداً في العمل على استئصال هذا الخطر من جذوره وتحطيم كل الاطماع التوسعية الإيرانية عبر هذه المليشيا". واعتبر البيان إطلاق صاروخ جديد على الرياض رغم التحذيرات الدولية والأممية المتصاعدة دليلا على تحدي الميليشيا ومن خلفها إيران للمجتمع الدولي واصرارها على الاستمرار في الاعمال العدوانية المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة، وطالب البيان المجتمع الدولي والدول الراعية ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات صارمة ضد المليشيا وتصنيفها كمنظمة إرهابية ومحاسبة إيران والقوى الداعمة لهذه المليشيا الدموية.