أعلنت الجماعة الإسلامية ترشيحاتها للجمعية التأسيسية للدستور من داخل مجلس الشعب ومن حزبها البناء والتنمية إضافة إلي مجموعة من الشخصيات العامة، كما تقدم اتحاد كتاب مصر إلي مجلس الشعب بقائمة ترشيحاته لعضوية اللجنة التأسيسية للدستور والتي تضم 10 من أبرز أعضائه. واختارت الجماعة من حزبها كل من هاني نور الدين, والدكتور محمد الصغير, والدكتور عبد الآخر حماد, والمهندس أسامة حافظ والمستشار ناجي دربالة. واختارت الجماعة كذلك المستشار طارق البشري, والمستشار أحمد صابر, والمستشار حسام الغرياني, والدكتور ثروت بدوي, والمفكر السيد يس, والدكتور محمد عمارة, والكاتب فهمي هويدي, والدكتور محمد ابراهيم مبروك, والداعية الشيخ محمد حسان, والدكتور سيف عبد الفتاح, والدكتورة هبة رؤوف عزت, والدكتورة نادية مصطفي, وجمال أسعد عبد الملاك, والدكتور رفيق حبيب, والدكتور عمرو حمزاوي, والدكتور عمرو الشوبكي, والدكتور وحيد عبد المجيد, والشاعر فاروق جويدة, والدكتور محمود السقا. وتضمنت قائمة الجماعة أيضا الدكتور ضياء رشوان, والفقيه الدستوري عاطف البنا, والدكتور الشحات الجندي والدكتور أنور دبور والدكتور محمد كمال إمام, والدكتور يوسف قاسم. من ناحية أخري نفي محمد حسان حماد سكرتير مجلس شوري الجماعة الإسلامية استقرار الجماعة وحزبها البناء والتنمية علي مرشح محتمل لدعمه في سباق انتخابات الرئاسة وقال "لن نستعجل في القرار وسننتظر إغلاق باب الترشيح لأنه من الممكن أن تتقدم شخصية أنسب من الموجودين علي الساحة حاليا". العودة إلي أعلي 10 مرشحين لاتحاد كتاب مصر وتقدم اتحاد كتاب مصر إلي مجلس الشعب بقائمة ترشيحاته لعضوية اللجنة التأسيسية للدستور والتي تضم 10 من أبرز أعضائه بينهم الروائي بهاء طاهر والمفكر السيد يسين والناقد صلاح فضل والروائي جمال الغيطاني والشاعر أحمد عبد المعطي حجازي. وقال رئيس الاتحاد, الكاتب محمد سلماوي إن الاتحاد له موقف من طريقة تشكيل اللجنة, وأنه أصدر بيانا في وقت سابق يرفض فيه مشاركة أعضاء البرلمان في اللجنة, ويدعو لتشكيلها من ممثلي النقابات والاتحادات والتجمعات المهنية المختلفة التي تمثل أطياف المجتمع وفئاته. وأضاف سلماوي أن الدساتير تكتبها عقول الأمم وليس نوابها البرلمانيين, وإن دستور 1954 رغم أن اللجنة التي وضعته لم يزد عددها عن 50 عضوا إلا أنها ضمت نسبة كبيرة من الأدباء والمفكرين كان من بينهم طه حسين وأحمد لطفي السيد وعبد الرحمن بدوي وفكري أباظة وغيرهم. وأكد أن الاتحاد الذي يزيد عدد أعضائه علي 3000 عضو ; يمثل ضمير الأمة وعقلها المفكر, ولا يعقل ألا يشارك هؤلاء في لجنة وضع الدستور بالنسبة التي تتفق مع مكانتهم الثقافية والفكرية.